تهافت الآلاف من المواطنين للسفر إلى الخارج خلال إجازة عيد الأضحى المبارك ورغم قصر الإجازة إلا أن ذلك لم يثنهم عن السفر وخاصة إلى دبي والقاهرة ودمشق وبيروت وبعض دول الخليج حيث حضروا العديد من المهرجانات التي أقيمت على هامش الاحتفالات في تلك الدول، وهناك من فضَّلها (محلياً) حيث الاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي زينت صحراءنا بعد هطول الأمطار الغزيرة هذا العام.
أصحاب السفر خسروا الملايين وعناء الترحال ومشكلة الحجوزات في الفنادق والطيران أما الذين فضلوا قضاءها في المتنزهات البرية الحالمة التي كساها العشب وتخللتها روائح الزهور الجميلة ونصبوا خيامهم وشبوا نارهم فهم الكاسبون حيث وفروا الوقت والجهد والمال عن أولئك الذين سافروا وخسروا كل شيء ولعل أكبر خسارة لهم غير المادية طبعا هي خسارتهم لمنظر الأعشاب واستمتاعهم بالهواء العليل في أوديتنا وشعابنا الجميلة.
|