وين الرفيق اللي من العام غايب
ما شافته عيني ولا اوحيت طاريه
انشد عن اخباره بعيد وقرايب
وماظنتي عقب المفارق نلاقيه
فيا مضى عن هاتفي ما يغايب
لا بطا يحاكيني ولا بطيت احاكيه
اقفى والا ادري وش تكون السبايب
روّح وخلاني على الدرب اناديه
يمكن جفا والا اشغلوه الحبايب
يمكن.. ويمكن نازح البعد طاويه
هذا الزمان تشوف فيه العجايب
فرقٍ كبير بحاضره جنب ماضيه
علاقةٍ تذري عليها الهبايب
زادت مع الايام فيها المشاريه
ما قول إلا راعي القول صايب
من عيّن احبابه نسى من يخاويه