* كتب - سلطان المهوس:
تحولت الأحلام الوردية لجماهير نادي الرائد ببريدة إلى كوابيس مزعجة ومقلقة بل ومفجعة، وذلك بعد أن صحت على واقع مخجل ومزرِ نتج عنه ازدياد المخاوف لقرب هبوط الفريق إلى أندية الدرجة الثانية!! وذلك بعد أن كانت تأمل بصعوده للأضواء أسوة بما فعلته الإدارات السابقة كإدارة السدر والمسلم والربدي والعبودي..
تهميش رجالات النادي
ما بني على باطل فهو باطل ولذلك جاءت الأحداث المزرية التي يعيشها نادي الرائد تتويجاً للنهج الخاطئ والسلبي الذي بدأته الإدارة والتي فرضت أولاً على رجالات الرائد وشرفييه رئيساً لهيئة أعضاء الشرف بدون موافقتهم وكأنها بذلك تتحداهم وتتحدى تاريخ الرائد الذي قام على الاحترام لرجالاته!! ثم بدأت هذه الإدارة بتخدير الجماهير عبر الوعود الوهمية واستمرت في رسم خطط الخداع الخيالية التي وللأسف الشديد انطلت على الكثيرين بما فيهم بعض (المراسلين) ذوي الخبرة القليلة!! الإدارة وعدت الجماهير بمدرب كفؤ ولم تفِ بوعدها لأن كراوس غير كفؤ والدليل أن جميع الأندية رفضت التعاقد معه والهلاليون طردوه من تدريب ناشئيهم!! ووعدت أيضاً بحل مشاكل اللاعبين ولم تف بذلك بدليل انخفاض الروح المعنوية للاعبين نتيجة كشفهم للوعود الوهمية من قبل إدارتهم!!
ثأر شخصي
بالإضافة إلى ذلك فقد سعت الإدارة بكل قوتها إلى إثارة الجماهير ضد رجالات الرائد وشرفييه وكأنها جاءت للثأر الشخصي فقط!! وهو ما يوضح دخول أحد الأشخاص داخل الإدارة برغم قرار ابعاده رسمياً عن الإدارة!! وقد ظلمت الجماهير بعض رجالات النادي الذين تعرضوا للإساءة بواسطة هذه الإدارة السلبية والتي تعتبر أسوأ إدارة في تاريخ النادي منذ تأسيسه عام 1374هـ.
الطباخ يفضح الإدارة
أن يتحول مدرب اللياقة إلى مدرب فني فهذا أمر طبيعي أما أن يتحول (الطباخ) إلى مدلك وأخصائي علاج طبيعي فهو أمر مضحك وغير مقبول وللاسف فقد حدث ذلك في نادي الرائد!! وذلك عندما تعاقدت الإدارة مع أحد الطباخين ليعمل مدلكاً بأرخص الأثمان ولا ندري هل كان هذا المدلك سيقوم بالتدليك على الفحم أم على الشواية!! منذ الأسبوع السابع لدوري أندية الدرجة الأولى وحتى الأسبوع الثالث عشر والفريق يتعرض إلى هزائم مخجلة وفادحة من فرق أقل ما يقال عنها أنها عادية!!
فقد انهزم من الفتح والفيصلي وأبها والجبلين وتعادل مع النجمة والأنصار والحزم!!
خسر نقاطاً كان هو الأحق بها لسوء الإدارة المشرفة على الفريق والتي لا يوجد فيها من يفهم كرة القدم أو من قد مارسها من قبل!!
وقد رفضت الإدارة أن تنقذ فريقها من الغرق بعد أن رفضت مطالب مدرب الفريق السابق الوطني عبدالعزيز العودة وكذلك التعاقد مع جمال عبدالحميد بمخاطبة ناديه الأصلي (الحزم) وعدم الوصول لاتفاق مع (الإبراهيمي) والذي درب النجمة ليوم واحد قبل أن يلغى عقده!!
خداع مرة أخرى
الإدارة الرائدية تريد أن تخطب ود الجماهير الرائدية مرة أخرى لذلك بدأت بدعوتهم مرة أخرى للمصارعة ولكن هذه المرة عبر رسائل الجوال بدلاً من تجميعهم أمام (المفاطيح) أيام شهر العسل بين الإدارة والجماهير المغلوبة على أمرها!! الأزمة التي يعانيها الرائد حالياً هي في صالحه بعد أن اكتشف الجميع من يعمل لصالح الرائد ومن يعمل وفق مصالحه الخاصة فقط!! وعرفت الجماهير الرائدية أن أعداء النجاح هو مصطلح خيالي أبرزته الإدارة الحالية لتأليب الجميع ضد رجالات الرائد والنتيجة واقع مخجل وهبوط وشيك!! والأكيد أن الإدارة الحالية ستعمل على وضع سيناريو محكم ومسرحية جديدة لتلقي بالتهمة على الآخرين وستنتظر أن يصدقها الجمهور كالعادة والواضح ذلك سيحصل قريباً.
التكاتف مطلوب
الأزمة الرائدية بحاجة إلى تكاتف حقيقي وليس صراعات لأن الفريق سيدخل مرحلة حاسمة ولقاءات صعبة أما الحسابات فمن الأجدى أن تتأجل لنهاية الموسم لأن هناك ملفات كثيرة لا بد أن يعرفها الجمهور الرائدي وخفايا خطيرة سيكون وقعها قوياً ومؤثراً لدى الجماهير التي انخدعت بإدارة لم تقدر ذلك التعاطف الجماهيري وفضلت أن تعمل بعشوائية وبتخبط وإلا متى كان عضو الرابطة إدارياً؟! ومتى كان الفاشلون يدخلون في إدارة الاشراف على الفريق؟! وهل أصبحت المصالح الشخصية هي التي تسيطر على النادي وتاريخه؟!
نقاط مهمة
- وجود خبير رياضي أو لجنة مشرفة على لافريق مطلب ضروري وملحّ في ظل عدم وجود الخبرة لدى الموجودين!!
- حكاية الـ(200) ألف تحتاج إلى ملف خاص لوحدها وليس الوقت مناسباً لطرحها حالياً..
- يريدون إشغال الجماهير بتكريم السلمان وكأن (التكريم) أحد فرق الدوري المهددة بالهبوط!!
- الإدارة الحالية تملك أعضاء مميزين لابد أن يتحركوا ويتحدثوا وأن لا يتركوا ناديهم يغرق..
- أمين الصندوق الفائت أيضاً يحتاج إلى ملف لوحده..
|