|
| ||
قال شُريح: انصرفتُ من جَنَازةٍ ذاتَ يومٍ مُظهِراً، فمرَرتُ بدارٍ لرجلٍ من تميم، فإذا امرأةٌ جالسة على وسادة في سقيفة، وأمامها فتاةٌ لها ذُؤابةٌ على ظهرها، فاستسقيتُ، فقالت: أيُّ الشراب أعجب إليك؟ قلتُ: ما تيسَّر، فأمرت لي بقدح من اللبن، فشربت اللبن، ثم قلت لها: من هذه الفتاة؟ قالت: ابنتي، قلتُ: ومِن أيِّ البيوت هي؟ قالت: هي زينبُ بنتُ حُدَيْر من تميم، قلتُ: أفارغةٌ هي أم مشغولة؟ قالت: بل فارغة، قلت: أتُزوِّجِنيها؟ قالت: إن كنت كفؤاً لها فنعم، وإنَّ لها عمّاً في مكان كذا فاقصده. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |