* الرياض - عوض مانع القحطاني:
قال مصدر أمني مختص ل(الجزيرة) بأن الأمن في هذه البلاد مسؤولية الجميع وان أبناء هذا الوطن جميعاً من عسكريين ومدنيين وشباب هم العيون الساهرة واليقظة على استمرار نعمة الأمن في هذه البلاد التي وحدها الملك عبدالعزيز رحمه الله وسار أبناؤه من بعده للحفاظ على ما تنعم به هذه البلاد من الرخاء والاستقرار.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية في بلادنا تعمل ليلاً ونهاراً من أجل أن تبقى هذه البلاد واحة أمن واستقرار لمواطنيها ولمن يعيش على ترابها وان هذه البلاد فيها خير كثير وفيها أمن وفيها حياة مستقرة للإنسان مشيراً إلى ان الأمن هو التكامل بين المواطن وبين المسؤولين عن الأمن في هذه البلاد.
وأكد أن رجال الأمن قد نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن ولهذه القيادة التي تعمل وتسهر من أجل هذا الدين وهذه العقيدة التي تسير عليها هذه البلاد.
وأضاف أن هناك أريحية طيبة من المواطنين للتعاون مع أجهزة الأمن وهذا هو المؤمل من أبناء هذه البلاد حيث وجدنا منهم كل تعاون وتكاتف لأن الظروف تحتم علينا جميعاً أن نقف في وجه من يريدون الشر.. لأننا مطالبون ان نحرص على أمن وطننا لأنه لن يتقدم أي بلد إلا بالحرص والتلاحم وروح المواطنة الحقيقية لأن شباب هذه الأمة ومستقبلها مربوطون بالحفاظ على الأمن.
لذلك لابد من بذل التعاون حتى نحقق منظومة أمنية متلاحمة ذات نتائج جيدة.وأضاف ان البيت بدءاً من الأب والأم والمدرسة هم الأساس في زرع حب الوطن والانتماء ولابد من توعية أبنائهم بهذه الأمور وإذا زرعنا هذا الشعور وهذا الإحساس فإننا سوف نخدم ديننا ووطننا.وأشار إلى أن رجال الأمن في بلادنا قد ضربوا أروع الأمثال في التضحية والفداء في أداء الواجب ونالوا من قيادتهم التكريم والعناية فهم يؤدون واجب ديني ووطني تجاه بلدهم في ملاحقة المجرمين الذين أساؤوا لهذه البلاد وأهلها.
واختتم المصدر بالقول بأن توجيهات ولاة الأمر تؤكد على ملاحقة المجرمين والقبض عليهم وقطع دابر الشر وان تبقى هذه البلاد آمنة مستقرة بإذن الله تعالى.
| 
