رئيس مجلس أمناء مركز ابحاث الإعاقة يشكر الأمير سلمان

* الرياض - فارس القحطاني:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لموافقة سموه على إقامة مبنًى مستقل لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في محيط مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
كما عبَّر سموه عن شكره لسعادة الدكتور أنور الجبرتي المستشار والمشرف على أعمال الإدارة والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث؛ لمساندته لهذا المشروع المهم، مشيراً إلى أن وجود مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في رحاب المستشفى التخصصي ومركز الأبحاث سيثري الأبحاث العلمية التي يقوم بتنفيذها مركز الأمير سلمان واستفادته من الإمكانيات الهائلة والمختبرات الكبيرة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، كما سيزيد من حجم التعاون المستمر بين المركز والمستشفى التخصصي؛ لتنفيذ العديد من الأبحاث، ومن أهمها البرنامج الوطني للاكتشاف والتدخل المبكر لأمراض التمثيل الغذائي والغدد عند حديثي الولادة بالمملكة، والذي يُنفَّذ بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي والخدمات الطبية بالقوات المسلحة والخدمات الطبية بالحرس الوطني ومستشفى قوى الأمن.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن المركز يمر حالياً بمرحلة انتقالية؛ حيث يسعى لأن يصبح مؤسسة خيرية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، وذلك من خلال تكوين جمعية للمؤسسين تُعتبر هي الجهة المسؤولة عن رسم سياسة العمل، وقد وصل عدد الأعضاء المؤسسين حتى الآن ما يقارب 70 عضواً من أفراد وأسر وجمعيات خيرية ومؤسسات وشركات كبرى وبعض الجهات الحكومية؛ مثل: وزارة الصحة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والثقافة ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ومستشفى الملك فيصل التخصصي.
وينفذ المركز حالياً ثمانية عشر بحثاً علمياً تناقش مختلف الجوانب التي تتعلق بالإعاقة والمعوقين، سواء الطبية أو التأهيلية أو التربوية أو التقنية، ومن أهمها: تنفيذ بحث يُعنى باكتشاف الموروث المسبب للصمم عند الأطفال، وكذلك تحويل لغة الإشارة إلى لغة ناطقة، والتعرف على الجين المسبب للتوحد عند الأطفال بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وجامعتين أمريكيتين؛ هما: (نورث كارولينا، وآيوا).