* شقراء - محمد عبدالله الحميضي:
بعد هطول الأمطار الغزيرة مؤخراً على محافظة شقراء وجريان الأودية والشعاب وامتلاء السدود لأكثر من مرة اكتست الأرض بالخضرة وملأ الربيع الأرض بجماله ورائحته الزكية التي عطّرت الجو وبدت الزهور بألوانها المختلفة تزين التلال والسهول والهضاب في كل مكان. أما الرياض التي زادت خضرتها وبدا الربيع في أنحائها كأنه سجادة خضراء جذبت أنظار زوارها من كل مكان قضى فيها المتنزهون أياماً جميلة خلال الأيام الماضية ولاتزال خيامهم قائمة رافضين الابتعاد عن هذا الجو الربيعي الجميل الذي طال انتظاره، حيث يتردد عليها هواة البرّ و (الكشتات) متى كان الوقت مناسباً وخصوصاً في نهاية الأسبوع.
ففي شقراء وأشيقر والقصب والراهفة والقرائن والحريّق وماجاورها من أماكن امتلأت سدودها ومنخفضاتها بالمياه التي تشكلت وكأنها بحيرات طبيعية.
ولقد تسابق المتنزهون على كل روضة من رياض محافظة شقراء سواء في (المستوى على طريق شقراء- أشيقر) أو الهوبجة - الحمادة- روضة الكثير- روضة أم العصافير- روضة الخيل- روضة الحقنة- والمشقر- وروضة المزيرعة- والمسمى - والرمحية - والحذيانه) وحتى الحزوم والمرتفعات اكتست بالخضرة وأصبح جمالها أكثر مع اعتدال الجو وكانت كل هذه الرياض مكتظة بالمتنزهين الذين يقضون فيها أجمل الأوقات.
|