في مثل هذا اليوم من عام 1972، قامت مجموعة من المختطفين باختطاف الطائرة لوفتهانسا في الأجواء الهندية، بإطلاق سراح طاقم الطائرة وتسليم أنفسهم للسلطات اليمنية.
هذا وقد أخذت المفاوضات وقتاً طويلاً قبل أن يتم إطلاق سراح جميع الركاب على متن الطائرة والبالغ عددهم 172 راكباً بعد مفاوضات شاقة مع المسئولين اليمنيين والألمان.
هذا وكان الخمسة المختطفين قد طلبوا مبلغاً من المال لم يتم الكشف عنه مقابل إطلاق سراح ثلاثة أردنيين تم اعتقالهم في ألمانيا الغربية بعد وقوع حادث إطلاق نار في كولومبيا في 6 فبراير.
هذا وقد تم إطلاق سراح النساء والأطفال في البداية من الطائرة بوينج 747 نيودلهي - أثينا والمتجهة إلى فرانكفورت.
وتبعتها بعد ذلك الطائرة بوينج 707 لوفتهانسا والتي كانت تقل جميع الركاب الذكورواضطر الرجال إلى الانتظار في البوينج الثانية لمدة ثلاث ساعات بالقرب من الطائرة المختطفة أثناء استمرار المحادثات مع المختطفين. ثم قام خبراء المتفجرات بالصعود على متن الطائرة لإبطال مفعول المتفجرات المزروعة بالطائرة.وكان من بين الركاب المختطفين جوزيف كينيدي البالغ من العمر 19 عاماً وهو نجل عضو مجلس الشيوخ روبرت كينيدي الذي اغتيل في عام 1968 .
وعند إطلاق سراحه أخبر الصحفيين أنه لم يكن يعتقد أنه كان الشخص المستهدف من وراء عملية الاختطاف قائلاً: (لم أكن أدري أنني السبب في اختطاف الطائرة، ولم أكن متأكداً أنني سأكون على متن الطائرة).
وحسب ما قالت (كارين بود) إحدى المضيفات التي أُطلق سراحها لأسباب صحية؛ ان المختطفين أصدروا أوامر للطائرة بالهبوط في مهبط طائرات بالقرب من عمان بالأردن.بيد أن رُبّان الطائرة أوضح للمختطفين أن الطائرة كبيرة جداً ولا يمكنها الهبوط هناك واتجهت الطائرة إلى الجهة المقصودة وهي عدن باليمن.
|