* الرياض - الجزيرة:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير- محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تحتفل مدينة تدريب الأمن العام في منطقة الرياض اليوم الاثنين الموافق 3-1-1425هـ بتخريج (1226) متدرباً في عدد من الدورات التأهيلية للطلبة في تخصصات تشمل دوريات الأمن ودوريات المرور، ومكافحة المخدرات، والتخصصات الفنية للأدلة الجنائية، كما تحتفل أيضاً مدن التدريب بمناطق المملكة بتخريج عدد من الدورات التأهيلية في كل من مكة المكرمة (496) المنطقة الشرقية (254) منطقة القصيم (197) منطقة عسير (255) ضمن منظومة الدورات التدريبية التي تشرف إدارة التدريب بالأمن العام على تنفيذها وفق أفضل السبل باستخدام التقنية الحديثة لتأهيل الكوادر الأمنية المتخصصة المدربة للعمل بمختلف القطاعات الأمنية.
وقد عبر مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني عن سعادته البالغة وكافة منسوبي الأمن العام بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الاميرمحمد بن نايف، وأن هذه الرعاية محل تقدير جميع منسوبي الأمن العام وهو حافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء لما فيه خدمة ديننا ثم مليكنا ووطننا الغالي ،حيث إن المسؤولين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية يحرصون على تأهيل رجال الأمن وفق أحدث الأساليب والتقنيات المتقدمة في مجال التدريب الأمني وتأهيل العناصر الأمنية وتوفير كل ما تحتاجه مدن التدريب المنتشرة بمناطق المملكة لتحقيق الأهداف في مسيرة العمل الأمني خدمة للوطن والمواطن والمقيم والزائر.
ومن جانبه أوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون العمليات اللواء عبدالعزيز بن محمد بن سعيد أنه تم إعداد المتدربين على أفضل أساليب التدريب ووفق أسلوب علمي مدروس نظري وعملي وتطبيقي يكسبهم الخبرة والمهارة وترسيخ المفاهيم التدريبية الحديثة لديهم بما يؤهلهم للقيام بواجباتهم على أرقى مستوى وأرفع معدل أداء. وأشار مدير إدارة التدريب العميد حسن بن محمد العسيري أن هؤلاء الخريجين نهلوا من معين مختلف العلوم الأمنية والعسكرية واكتسبوا قدراً عالياً من المعارف والمهارات وتلقوا عدداً من المحاضرات ذات العلاقة بالعمل الأمني من قبل متخصصين من القطاعات الأمنية والمؤسسات التربوية إلى جانب مشاركتهم ضمن مهمة حج عام 1424هـ التي تعد من أهم المشاركات والتجارب التطبيقية المباشرة كتطبيق عملي وميداني لما تلقوه من مواد نظرية وتدريبات عملية في ميدان العمل لإكسابهم الخبرة الميدانية بكيفية العمل الأمني على أرض الواقع وضمن خطة محكمة وهدف سام، وهو خدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم. وأصبحوا قادرين بإذن الله على أداء أعمالهم التي سيكلفون بها بكل كفاءة واقتدار من خلال صقل مهاراتهم وزيادة معارفهم.
|