* الرياض - سعود الشيباني: تصوير - بندر العنزي:
أبدى عدد من المواطنين تذمرهم بعد القرار المفاجئ الذي أدى إلى إلغاء المدرسة (219) الابتدائية التي تقع بحي النسيم بالرغم من ان مالك العقار قد عمل الإصلاحات التي طُلِبتْ منه.
عدد من أولياء أمور الطالبات التي طالهن هذا القرار حضروا ل(الجزيرة) وتحدث في البداية المواطن مطلق الحارثي قائلاً: لا أحد ينكر ان الدولة يحفظها الله همها الأول والأخير راحة المواطن وان القرار الذي صدر يوم الاثنين الماضي بإلغاء المدرسة (219) ونقل الطالبات في ظرف (4) أيام يعد مفاجأة لم نتوقعها.
وأضاف قائلا:ً ان المبنى الجديد لا يستوعب الطالبات ولن يكون هناك جو دراسي، مشيراً إلى ان كل فصل لا يقل عدد الطالبات به عن (50) طالبة مما يصعب عليهن استيعاب الدروس وان الإلغاء فيه إجحاف بحق المواطنين حيث لم يبق على انتهاء العام الدراسي سوى شهرين.
أما المواطن صايل الشلوي فقال: اننا سمعنا قبل عام أن المبنى غير صالح ولكن لم يتم إلغاء المبنى واستمرت المدرسة وقد قام مالك المبنى بعمل إصلاحات كلفته حدود 25 الف ريال مشيراً إلى أن خبر إلغاء المدرسة جاء كالصاعقة على الطالبات وأولياء الأمور حيث ان المدرسة المراد النقل إليها بعيدة عن الحي ويوجد بجوارها شوارع رئيسية يصعب على الطالبات عبورها.
وكذلك تحدث المواطن فيصل الطيار وعبد الله الغويلي عن هذا القرار بأنه غير مناسب للمعلمات والطالبات وأولياء الأمور وطالبوا من مدير عام تعليم البنات بالرياض التدخل وإلغاء فكرة نقل المدرسة حتى الانتهاء من العام الدراسي الحالي والبحث عن بديل داخل الحي حيث ان بعض أولياء أمور الطالبات مسافر ومرتبط بأعمال مما يصعب عليه التوفيق خلال هذه الفترة الحرجة.
| 
