* القدس المحتلة رام الله غزة الوكالات:
صدرت ردود فعل فلسطينية متباينة على العملية الفدائية التي وقعت أمس في القدس المحتلة، اذ بينما أدانت السلطة الفلسطينية العملية، التي أسفرت عن مصرع 7 أشخاص وإصابة العشرات بجراح، فقد اعتبرتها حركتا حماس والجهاد رد فعل طبيعي على جرائم ومذابح إسرائيل التي ترتكبها بصفة تكاد تكون يومية ضد الفلسطيينين.
وتبنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح العملية مشيرة إلى أن محمد زعول (20 عاماً) من قرية حوسان بقضاء بيت لحم قام بتنفيذ العملية.
وأشار متحدث باسم جمعية إسرائيلية إلى أن 62 شخصاً على الأقل اصيبوا بجروح في هذا الهجوم، وقالت الشرطة الإسرائيلية ان الفدائي فجّر نفسه في حافلة مكتظة بركاب الضواحي الإسرائيليين.
وحوّل الانفجار الحافلة إلى حطام محترق عند تقاطع مزدحم قرب فندق اينبال حيث يجتمع زعماء منظمات يهودية أمريكية.
ووقع الانفجار قبل يوم من بدء محكمة العدل الدولية في لاهاي جلسات استماع لبحث مدى شرعية بناء إسرائيل للجدار الفاصل في الضفة الغربية الذي تزعم إسرائيل انه يحول دون تسلل مهاجمين فلسطينيين يفجرون أنفسهم إلا أن الفلسطينيين يؤكدون أنه يهدف إلى انتزاع أراض.
وقللت السلطة الفلسطينية من أهمية قيام إسرائيل بإزالة جزء صغير من الجدار العنصري قبل يوم من مناقشة محكمة العدل الدولية، وقال مسؤولون فلسطينيون إنه ينبغي إزالة الجدار بالكامل, وكان مسؤولون إسرائيليون قد ذكروا أن إسرائيل بدأت أمس بالفعل هدم جزء من الجدار بطول ثمانية كيلومترات حول قريتي باقة الشرقية وزيتا شمالي مدينة طولكرم.
واعتبر الدكتور صائب عريقات وزير شؤون المفاوضات الفلسطينية قرار إسرائيل بهدم جزء من الجدار الفاصل شرقي الضفة الغربية بأنه (تحايل على الواقع).
طالع «دوليات» |