* بور أو برنس - رويترز :
وافق جان برتران أرستيد رئيس هايتي على خطة إصلاح اقترحها وسطاء أجانب ولكن هؤلاء الوسطاء لم يتمكنوا من اقناع المعارضة السياسية بالتوقيع على الاتفاقية الرامية إلى إنهاء ثورة مسلحة في البلاد.
وقال فريد ميتشيل وزير خارجية جزر البهاما بعد انتهاء المحادثات (رغم اننا لم نحصل على موافقة فاننا لم نسمع رفضا وهم - المعارضة - وافقوا على إعطائنا رداً بحلول نهاية يوم العمل يوم الاثنين).
ويزور مسؤولون من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا ودول الكاريبي بور أو برنس عاصمة هايتي في محاولة للتوسط في حل للاضطرابات الدامية في أفقر دول الأمريكتين.
ووافق أرستيد خلال الصباح على الخطة التي تتضمن تشكيل مجلس استشاري لتعيين رئيس وزراء جديد وحكومة جديدة بالاضافة إلى إصلاح قوة الشرطة التي يعمها الفساد ونزع سلاح العصابات.
ولكن المحادثات بعد ذلك مع أحزاب المعارضة السياسية استمرت لفترة أطول من المتوقع مع محاولة الوسطاء اقناعها بقبول الاتفاقية.
وأصر بعض على الأقل من خصوم أرستيد على عدم امكان التوصل لاتفاق مالم يتضمن استقالة الرئيس.
من جهته اوضح وزير خارجية باهاماس فريد ميتشل ان المعارضة ما زالت تدرس مختلف الخيارات المقترحة وانها ستعطي ردها النهائي الاثنين بناء على طلب الوسطاء.
|