اغتيال رجل دين سني أمام منزله ببغداد.. تدمير سيارة تابعة للقوات البولندية
مقتل ثلاثة مدنيين وجندي عراقي في هجومين بكركوك

  * بغداد - د. حميد عبد الله - كركوك - الوكالات
قتل رجل الدين السني ثامر سليمان الضاري على يد مسلحين مجهولين أمام
منزله في أحد أحياء بغداد، طبقا لما أفاد أحد رجال الدين السنة البارزين.
وقال الشيخ حسين عمير من هيئة علماء الدين المسلمين ان (مجهولين توجهوا إلى منزل الشيخ ثامر عند صلاة العشاء حوالي الساعة 19.000 (16.000 تغ) الواقع في حي الخضراء وطرقوا الباب طالبين من ابنه إبلاغه بوجودهم, (ولما خرج لهم الشيخ ثامر أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص), فأصيب بست رصاصات فنقل إلى المستشفى، حيث قضى نحبه بعد ثلاث
ساعات، طبقاً للشيخ عمير.
والشيخ ثامر هو شقيق الشيخ حارث سليمان الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين التي تعتبر إحدى أبرز ثلاث منظمات لرجال الدين السنة.
وشارك مئات الأشخاص أمس الأحد في تشييع جثمان الشيخ ثامر في مسجد الشهيد رعد في غرب بغداد.
وفي كركوك قتل ثلاثة مدنيين عراقيين وأصيب رابع بجروح في انفجار عبوة
ناسفة أمام مقر أكاديمية الشرطة في وسط مدينة كركوك شمال شرقي العراق, وقال اللواء تورهان يوسف قائد شرطة كركوك إن الانفجار وقع في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر السبت أثناء مرور سيارة كان يستقلها المدنيون الأربعة أمام مقر الأكاديمية.
وفي واقعة أخرى هاجم مسلحون مجهولون مقر قوات الدفاع المدني نواة الجيش العراقي الجديد وذلك في مدينة الحويجة على بعد خمسة كيلومترات إلى الغرب من كركوك.
وذكر اللواء أنور أحمد أمين رئيس المؤسسة العسكرية في كركوك أن المسلحين كان عددهم نحو 12 فرداً، ويعتقد أنهم كانوا يعتزمون اقتحام مقر قوات الدفاع والسيطرة عليه.
وأضاف أمين أن عناصر قوات الدفاع أحبطت الهجوم الذي وقع في الساعة السادسة والنصف مساء بعد أن اشتبكت مع المهاجمين بالأسلحة الآلية مما أسفر عن مقتل أحد أفراد القوات وأحد المهاجمين وإصابة اثنين آخرين من المسلحين بجروح.
وفي كربلاء قال متحدث عسكري بولندي أمس الأحد ان قافلة جنود بولنديين تعرضت الليلة قبل الماضية لهجوم بالقذائف شمال شرق كربلاء على الطريق المؤدية إلى منطقة عين تمر.
وأضاف أنه لم تقع خسائر في الأرواح إلا أن سيارة واحدة دمرت.
من جهة أخرى هزت ثلاث انفجارات قوية بغداد قبل ظهر أمس الأحد لم يعرف مصدرها بالضبط في وقت أولي، إلا أن متحدثاً عسكرياً أمريكياً قال (إنها على الأرجح انفجارات حصلت تحت السيطرة) في إشارة إلى قيام قوات الائتلاف بتدمير متفجرات. وقد وقع العديد من الانفجارات الدامية في العاصمة العراقية في الآونة الأخيرة.