وفاة ستة أشخاص بسبب قنبلة للجيش الثوري الأيرلندي

في مثل هذا اليوم من عام 1972 قُتلت خمسة نساء وكاهن بالجيش بعد هجوم بالقنابل للجيش الثوري الايرلندي على مقر كتيبة المظلات السادسة عشرة في الديرشوت، شوري.
وقال متحدث عن الجيش الثوري الايرلندي أن الهجوم ما هو إلا انتقام للأحداث التي وقعت في لندنديري منذ فترة قريبة حيث أطلق الرصاص على 13 مدنياً بواسطة وحدة مظلات.
وقال المتحدث الرسمي للجيش في دبلن أن الهجوم هو الأول من سلسلة عمليات تستهدف مقر الوحدات العسكرية البريطانية العاملة في شمال ايرلندا.
ومما يذكر أن قنبلة ضخمة وضعت في سيارة انفجرت في وقت الغداء بموقف للسيارات خارج صالة طعام الضباط مما أدى إلى وفاة خمسة نساء عاملات في المطبخ وكابتن بادر ويستون بالاضافة الى اصابة 19 آخرون.
وقد تم الشعور بقوة الانفجار على بعد ميل واحد في مركز مدينة الديرشوت.
ومن ناحية أخرى تم العثور على بقايا من السيارة وتقول الشرطة أنها تبحث عن مالك سيارة فورد كورتينا موديل 1971 زرقاء اللون، التي يعتقد أن تكون قد سرقت، وقام الكولونيل جيفري هوليت، الضابط الآمر للكتيبة الثانية، وحدة المظلات، بتقديم تعازيه لوفاة كابتن جيري ويستون، 37 سنة، الذي قتل في الانفجار.
وأضاف لقد قام بجهد بالغ لمحاولة التغلب على الفجوة بين المجتمع الكاثوليكي والكنيسة الكاثوليكية وبين جنودنا كما أنه كان يطوف بالولايات الكاثوليكية دائماً لمحاولة تحقيق ذلك بنفسه وهو أعزل من السلاح.