كان شبابنا الرياضي في الأسبوع الماضي حاضراً بقوة وكانت قضاياه هي محور النقاش في مجلس الشورى وفي قناتنا الرياضية عبر برنامج (شباب) الذي قدَّم حلقة تاريخية نموذجية ملتهبة في روحها وحسها الوطني الرائع! فقد استمع مجلس الشورى إلى بيان شامل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب استعرض فيه سموه ما قدمته الرئاسة العامة لرعاية الشباب للرياضة والشباب في بلادنا وما تحقق من إنجازات وطنية كبيرة في هذا المجال.
وإذا كان مجلس الشورى ومن خلال الأمين العام للمجلس قد لفت الأنظار إلى أهمية الأعمال التي تقوم بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب للحفاظ على أوقات الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية والبدنية من خلال أجهزتها وفروعها ومنشآتها المنتشرة في أرجاء المملكة فإنني أرجو أن يعمل المجلس على تحقيق كل ما من شأنه دعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتوفير كافة الإمكانات التي تعينها على القيام بمهامها لخدمة شبابنا ورعايتهم وتوفير المزيد من المنشآت أمامهم ليمارسوا هواياتهم في أجواء نقيَّة تقضي على فراغهم وتؤمِّن بدائل أفضل وخاصة نحن نعيش ظروفاً حرجة تفرض مزيداً من الاهتمام والرعاية لبرامجنا الشبابية والرياضية. كما كان شبابنا والبطالة وهموم البحث عن وظيفة هو موضوع الحلقة النموذجية لبرنامج (شباب) الذي عرضته قناتنا الرياضية، حيث كان الطرح الجريء والصراحة والشفافية هي عنوان الحلقة التي زاد من روعتها وجود الزميل الأستاذ سعد الدوسري الكاتب المعروف الذي أثرى الحلقة بمداخلاته التي كانت تزخر بالروح والغيرة الوطنية. أرجو أن يصل شريط الحلقة لكل مسؤول له علاقة بالموضوع المأساوي الذي تحدَّث عنه البرنامج لعلهم يتفاعلون مع ما حمله من مضامين فيها الكثير من الإنسانية وأيضا الكثير من المؤشرات الخطرة!
(اليوم يكرم الهلال أو يهان)!
يجتمع أعضاء شرف الهلال مساء اليوم لتقرير مصير إدارة سمو الأمير عبد الله بن مساعد الذي سيغادر كرسي الرئاسة إذا لم ينجح المجتمعون في توفير مبلغ الـ17 مليون ريال!
ورغم خيبة الأمل التي أصابت الجماهير الهلالية من نتائج اجتماعات سابقة لأعضاء شرف النادي إلا أن التفاؤل يسود اجتماع اليوم نظراً لتوقيته وخطورة الفراغ الإداري في ظل اقتراب الفرق من مرحلة الحسم والحصاد!
ولهذا نتوقّضع أن حرص أعضاء الشرف على استقرار أوضاع الفريق وضمان استمرار مسيرة منافساته على البطولات المحلية والعربية والآسيوية التي يخوض الآن تصفياتها سيضفي إيجابية كبيرة على اجتماع الليلة وسيدفع أعضاء الشرف الذين قد يختلفون مع إدارة عبد الله بن مساعد إلى تناسي ذلك الاختلاف والاتفاق على ما فيه مصلحة الهلال التي تفرض دعم الإدارة واستمراريتها للحفاظ على توازن الفريق ودعمه ليحقق آمال وطموحات عشاقه!
النصر بدون الأجانب يا كافي!!
نصف درزن من الأهداف الشبابية احتضنها المرمى النصراوي كانت قابلة للزيادة، وهي نتيجة كانت طبيعية لفارق المستوى بين الفريقين! والأهداف الشبابية التي عانقت الشباك النصراوية على طريقة (ما بعنا بالكوم إلا اليوم) قالت لجماهير النصر إن فريقهم يحتاج إلى عمل فني كبير وإلى غربلة شاملة وأنه بدون اللاعبين الأجانب لا خطورة ولا أهداف ولا مستوى للنصر!!
والهزيمة الساحقة أخفت التصريحات، فالوضع لم يكن يقبل أي تصريح، فكل التبريرات حرقها الشبابيون معلنين براءة التحكيم والهلال والحظ من كل التهم التي كانت تكال لهم!!
(اتحاد الكويت الآسيوي)!!
واصل اتحاد كرة اليد الآسيوي الذي يسيطر عليه عدد من الإخوة الكويتيين تلاعبه بنتائج التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بتونس 2005م والتي تم خلالها (تأهيل) المنتخب الكويتي إلى جانب المنتخب الياباني!
ونتيجة لهذا التلاعب الذي دائماً ما يرافق هذه التصفيات فقد رفض المنتخب الكوري الحاصل على المركز العاشر عالمياً المشاركة فيها وربط مشاركاته بإشراف الاتحاد الدولي على هذه التصفيات التي صارت تشهد مهازل تحكيمية بقيادة حكام مختارين بعناية لم يسبق ان شوهدوا يشاركون في قيادة مباريات في بطولات عربية أو دولية!
وفي تصفيات الدوحة التي اختتمت الأسبوع الماضي كان الدور من جديد على المنتخب السعودي الذي واجه ضغوطاً تنظيمية وتحكيمية حجبت عنه فرص التأهل! والمؤسف أن نصر هلال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي هو الذي رفض طلب الاتحاد السعودي تقديم مذكرة احتجاج للمكتب ضد ما وقع على المنتخب من ظلم تحكيمي! ويبدو أن نصر هلال قد قدَّم مصلحته في حساباته الشخصية مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المطرود على مصلحة الفريق الوطني!
(التمياط والطب الشعبي)!
تحدَّث النجم نواف التمياط عن ظروف تطورات إصابته ونقل لنا صورة عن الوضع الطبي في نادي الهلال وكأنما هو يتحدَّث عما يشبه (خبصة) الطب الشعبي من حيث غياب المعلومة الطبية والاجتهاد في وصف الداء والدواء وعدم توفّر سجلات للمرضى!!
هذا هو وضع العيادة الطبية أو غرفة العلاج الطبيعي في واحد من أكبر الأندية وأكثرها حاجة إلى أجهزة طبية متطورة علمياً وعملياً تتصدى لموجات الإصابات المتعددة التي هي ثمن لموهبة ونجومية معظم طاقم هذا الفريق!!
فالتمياط ذهب ضحية لسفر طبيب النادي في إجازة أو مهمة خاصة ومع سفره غابت المعلومات المتعلِّقة بإصابة اللاعب، فلا وجود لملف للاعب أو سجل طبي ولهذا اجتهد الطبيب البديل لكنه (زاد الطين بلة)، فالتشخيص كان خاطئاً وبالتالي جاء العلاج ليضاعف من إصابة التمياط!!
والمؤسف أن اللاعب وإدارة النادي لم يبادرا بالاتصال بالطبيب المسافر على الأقل ولو هاتفياً ويطلبا منه إعطاء الطبيب البديل خلفية عن إصابة اللاعب والطريقة المثالية للعلاج!!
والمؤسف أيضا أنه وبعد خراب (ركبة) التمياط اكتشف أن التقارير والأشعات مع مساعد المدرب!!
كل هذا يحدث مع الأسف في الهلال ويكون ضحيته نجم النجوم!!
(باختصار)!
** إصابة مبروك زايد كانت فرصة للاستعانة بحارس شاب إلى جانب شريفي يتولَّى المنتخب مهمة تطوير مستواه لينافس على حراسة المرمى في نهاية خطة الإعداد عام 2006م ولاسيما أن اللعب مع فرق مثل إندونيسيا وسيريلانكا لا يحتاج لحارس مرمى احتياطي في مثل خبرة وسمعة وتاريخ الدعيع!
** يقول ماجد عبد الله عن لاعب نصراوي: هذا يدافع أو يعشق دباب!
** دائماً نهاية الأفلام الهندية حزينة!!
|