* الرياض - فارس القحطاني:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض شكره وتقديره للشيخ سمير أحمد البنعلي رجل الأعمال المعروف لانضمامه لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وتقديمه خمسة ملايين ريال هي عبارة عن قيمة المساهمة والانضمام لعضوية جمعية المؤسسين. من جهته شدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على ضرورة تكاتف وتعاون المؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية وأفراد المجتمع كافة لدعم البحوث العلمية التي تهدف بإذن الله للحد من هذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً للمجتمع، مقدماً شكره للشيخ سمير البنعلي على دعمه وانضمامه لعضوية جمعية المؤسسين مشيراً إلى أن انضمامه سيعود بالنفع على المركز لما يعرف عنهم من تميز وعلاقات وطيدة بالعديد من المراكز الإنسانية والعلمية في مختلف أرجاء العالم.
الجدير بالذكر أن مركز الأمير سلمان والذي انشىء قبل أكثر من 12 عاماً تحت مظلة جمعية الأطفال المعوقين يمر حاليا بمرحلة انتقالية حيث سيصبح مؤسسة خيرية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، كما تم تكوين جمعية لمؤسسي المركز ضمت حتى الآن ما يقارب70 عضواً من القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة والجمعيات الخيرية والأفراد والأسر.
وينفذ المركز حالياً ثمانية عشر بحثا علميا تناقش مختلف الجوانب التي تتعلق بالإعاقة والمعوقين وأسرهم وتتنوع الأبحاث بين أبحاث علمية بحتة مثل بحث (الجينات العصبية والأمراض العضلية عصبية الوراثية) وسلوكية مثل (مشروع التوحد) الذي ينفذ بالتعاون مع مركز الأبحاث - مستشفى الملك فيصل التخصصي - وجامعتي أيوا ونورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية وأبحاث تقنية مثل (تحويل لغة الإشارة العربية إلى لغة ناطقة باستخدام الحاسب الآلي). ويعمل المركز على تركيز الأبحاث العلمية المتخصصة بالإعاقة والإسهام في دعم المجتمعات الإنسانية لمواجهة التزايد المطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها وتقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين وذلك عن طريق إثراء البحث العلمي والتدريب المستمر والخدمات النوعية المتميزة.
|