القرشي يفتتح البرنامج المركزي الثالث لفعاليات وثيقة مكة التربوية بالعاصمة المقدسة

* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي:
الوسطية والاعتدال وتحقيق الانتماء للوطن والحوار وسماع الآخر هذه مضامين ورقة العمل التي قدمها معالي الدكتور محمود سفر وزير الحج السابق والتي قدمها في اللقاء الدوري الأول للشراكة الإعلامية التربوية الذي عقد في رحاب الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ، وقد انطلقت من هذه الورقة تحت مسمى (وثيقة مكة التربوية) وقد بدأت الفكرة من معالي الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء، وانطلاقاً من هذه الفكرة فقد قام الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة بإعداد برنامج متكامل لتفعيل هذه الوثيقة داخل مراكز مكة المكرمة وهو على محورين:
المحور الأول للمدارس الابتدائية والمتوسطة، والمحور الثاني مركزي للمرحلة الثانوية وقد بدأ في تنفيذ المحور الأول مع بداية العام الدراسي الحالي فيما يبدأ اليوم الأحد بثانوية مكة اللقاء الثالث لوثيقة مكة التربوية للمرحلة الثانوية، حيث سيفتتح مدير عام التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة عليوي بن خضر القرشي البرنامج المركزي لفعاليات وثيقة مكة التربوية على مستوى المرحلة الثانوية حيث يكون هناك لقاء مع الدكتور محمد بن حمزة السليماني عميد معهد البحوث التربوية بجامعة أم القرى والدكتور أحمد المورعي مدير عام فرع هيئة الإغاثة الإسلامية بالعاصمة المقدسة ، وسيتم الحديث خلال هذا اللقاء الذي يديره المشرف التربوي الأستاذ ناصر بن مهنا اليحيوي عن الوثيقة التربوية ومضامينها ووسائل تفعيلها للاستفادة منها في ترسيخ مفهوم الانتماء الوطني، كما سيتحدثان عن المنجزات المعرفية والمحافظة على مدخراته ومكتسباته وتنمية الحركة التربوية والتعليمية في بلادنا.
وأشار مدير عام التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة عليوي بن خضر القرشي إلى أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة قد أعدت العديد من البرامج والفعاليات لتفعيل هذه الوثيقة بين المدارس لترسيخ مفهوم الوسطية وتعزيز التربية والوطنية من خلال ترسيخ الانتماء الوطني وتقوية الشعور وحب الوطن لدى الأبناء إضافة إلى أهمية الوطن بالنسبة للإنسان، وهذا ما يحتاجه الناشئة في المرحلة الحالية.
ومن جهته قال مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي علي بن يحيى الزهراني إنه تفعيلاً لهذه الوثيقة أقيمت ندوات شارك فيها أكاديميون ومشرفون تربويون وشخصيات مثقفة من خارج المدرسة يساهمون بآرائهم السديدة وأفكارهم النيرة لما فيها من الفوائد المهمة والنصائح التي تساهم في التفعيل الجاد لهذه الوثيقة.