* بريدة - مكتب الجزيرة - حائل - عبدالعزيز العيادة:
تفاعلاً مع ما نشرته (الجزيرة) في عددها الصادر يوم أمس السبت حول حديثه العهد بالإسلام والتي صدر امر بترحيلها ومهددة بالموت من اهلها النصارى بسبب اسلامها.
أكد الشيخ عبدالعزيز التويجري مدير مكاتب توعية الجاليات بالقصيم استعداد المكتب لتحمل كافة التكاليف وقال :إننا نحمد الله الذي تفضل على اختنا بنعمة الإسلام وأكرمها بزوج مسلم عاشت معه في سعادة غامرة وتوفيق من الله عز وجل حتى انها انجبت منه طفلة كدليل على هذه السعادة وذلك التوافق بينهما وقال:إن دخول مسلمين جدد يحدث يومياً بفضل الله تعالى ثم بفضل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة من جهود لنشر الدين الإسلامي في كافة اصقاع المعمورة والعمل على تنوير حديثى العهد بالإسلام بتعاليم الدين الحنيف السمحة.
وأضاف: واستمراراً لذلك الدعم الذي توج باستحداث وزارة تعنى بالشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد، ويعتلى هرمها شيخ فاضل هو معالي الدكتور. صالح آل الشيخ الذي نذر نفسه لخدمة الدين واهله تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة.
وحول ما ينتظر الأخت من مصير قال: إنه يحز في النفس ما وصلت إليه حال اختنا بسبب صدور قرار ترحيلها ونتمنى على من بيده تحديد مصيرها أن يحتسب فيها الاجر والمثوبة من الله وألا يحرمها من رغبتها في مواصلة العيش على هذه الأرض الطاهرة مبدياً في ذات الوقت استعداد مكتب توعية الجاليات بالقصيم لنقل كفالتها لتعمل ضمن طاقم العنصر النسائي في مكتب توعية الجاليات ببريدة مع استعداد المكتب لتحمل كافة تكاليفها راجياً من الله تعالى أن يكتب لاختنا التوفيق في تجاوز هذه الأزمة وأن تكون ضمن الطاقم النسائي العامل في سبيل الدعوة إلى الله لتتحول حياتها إلى الأفضل ولتقضي أيامها بين دعوة وتعليم لمنهاج الدين القويم.
وفي حائل تلقى مكتب (الجزيرة) يوم أمس العديد من الإتصالات تفاعلاً مع ما نشرته حول حديثة الإسلام المهددة بالموت في صورة جسدت روح التكاتف والتآزر للمجتمع المسلم ولكن للأسف مازالت القضية معلقة ومصير حديثة الإسلام التي اعتنقت الديانة الإسلامية بعدما كانت مسيحية مجهولاً في ظل التهديديات المتزايدة من أهلها بقتلها، إذا صحت الأخبار بإسلامها وزواجها من مسلم (طالب علم) من نفس جنسيتها مقيم بالسعودية.
وقدم أحد المتصلين الذي تحتفظ (الجزيرة) باسمه فدية تصل إلى مليون ريال إذا لزم الأمر لكفيلها للموافقة على نقل كفالتها على زوجها وقال ما المانع إذا كانت تؤكد أنها لاتريد العمل في ظل اقتدار زوجها على الصرف عليها وانها سوف تغلق على نفسها باب المنزل!!
فيما أكد المهندس خالد القرني ان مصير هذه المسلمة جميعنا مسؤولون عنه وإذا أصيبت بمكروه لاسمح الله فكيف سترتاح ضمائرنا، وطالب كل من يستطيع فعل شيء ان يقوم به وقال: هذا هاتفي وكل ما أملك في سبيل رفع معاناة أختنا الممتحنة في دينها!!
بينما أكد ناصر المزيد من حوطة سدير انه مستعد بتقديم مبالغ نقل الكفالة ومستعد لأي مصاريف .
كما أعرب الشيخ صالح الغضية من بريدة عن استعداده منذ انتهاء المكالمة على العمل بجدية لطرق كل الحلول الممكنة لمساعدة أختنا المسلمة.
كما تفاعل الحكم الدولي المعروف خلف البقعاوي بتأثر واضح وقال: ان مجرد دخولها للإسلام يحتم علينا جميعا التحرك لمساعدتها بعيداً عند أي شيء آخر وقال إنه سوف يسعى لعمل أي شيء من أجلها بتوفيق الله.
فيما أعربت ل(الجزيرة) المسلمة حديثاً التي تحتفظ (الجزيرة) باسمها بأنها من خلال التفاعل القوي شعرت انها بالفعل في مجتمع يندر وجوده وقالت: بالفعل ان الإسلام هو دين الاخوة والتكاتف وقالت ابشركم لن أتنازل عن إسلامي مهما هُددت ومهما كان مصيري وحتى لو تم ترحيلي ويكفي أنني شعرت بروعة الإسلام من خلال تكاتفكم بينما كان على الطرف الآخر هاتفياً مسلماً غيوراً يقول: أناشد سفارة بلدها بأن يكون لها حماية خاصة إذا هي رحلت كما أناشد الجهات المختصة لدينا بالتدخل لدى كفيلها ومساعدتها بنقل الكفالة لأمر إنساني وبحس إسلامي صادق.
|