* الرياض - فارس القحطاني:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة شكره للشيخ فهد بن عبدالرحمن العبيكان لتبني مجموعة العبيكان للاستثمار بحث حقوق المعوقين في الإسلام وتمويله والذي ينفذه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مشيراً إلى ضرورة تكاتف وتعاون كافة المؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية والأفراد لدعم البحوث العلمية الهادفة لخدمة المجتمع والتي تلامس حياة الناس، وأوضح أن الأبحاث العلمية رغم تكلفتها الاقتصادية العالية التي تحتاج إلى تمويل مادي كبير، ستخفف في حال تنفيذها الكثير من المعاناة عن كاهل الأسر والأفراد والدولة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
وينفذ بحث حقوق المعوقين في الإسلام باللغتين العربية والإنجليزية حيث سيساهم في عكس صورة الإسلام السمحة للعالم أجمع والتي تشمل وتهتم بكل فئات المجتمع. كما سيستعرض الباحث الذي ينفذ هذا البحث في أفضل الجامعات الغربية المهتمة بالدراسات الشرقية (جامعة ليدن في هولندا) الأنظمة المعمول بها في الدول المتقدمة في مجال حقوق المعوقين للاستفادة منها في هذا البحث.
وحث الأمير سلطان بن سلمان رجال الأعمال على دعم وتمويل الأبحاث العلمية، موضحاً أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ينفذ حالياً أكثر من 18 بحثاً علمياً تناقش مختلف الجوانب التي تتعلق بالإعاقة والمعوقين وأسرهم وتتنوع الأبحاث بين أبحاث علمية بحتة مثل بحث (الجينات العصبية والأمراض العضلي عصبية الوراثية) وسلوكية مثل (مشروع التوحد) وأبحاث تقنية مثل (تحويل لغة الإشارة العربية إلى لغة ناطقة باستخدام الحاسب الآلي).
ويعمل المركز على تركيز الأبحاث العلمية المتخصصة بالإعاقة والإسهام في دعم المجتمعات الإنسانية لمواجهة التزايد المضطرد لمشكلة الاعاقة والوقاية منها وتقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين وإيجاد جيل من العلماء والباحثين لمواصلة إثراء البحث العلمي والارتقاء بالخدمات المقدمة.
|