* عرعر - فهد الديدب:
أكد مدير عام الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة الرياض سليمان المقبل في حديث خاص ل(الجزيرة) على أهمية المنجزات العملاقة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين في مجال الرعاية الاجتماعية وعلى اتساعها وشمولها كافة المجالات الاجتماعية والتي من أهمها.. النهضة الشاملة التي غطت كافة جوانب العمل الاجتماعي مهنيا وتخصصيا بمراجعة التنظيمات التي سبق أن صدرت في اللوائح الأساسية والتنفيذية وأيضا إنشاء وحدة الإرشاد الاجتماعي والنفسي الموجهة لخدمة المجتمع بكافة شرائحه واستحداث برنامجي الأسر الحاضنة (البديلة) والأسر الصديقة، وكذلك امتداد العمل الاجتماعي لما بعد الخدمات الايوائية مثل تزويج الأيتام واليتيمات، وتشكيل لجنة إصلاح ذات البين لمن يتم تزويجهم في حال نشوء أي خلاف واستحداث اجراء فصل الأحداث الموقوفين (رهن التحقيق والمحاكمة) وكذلك إعطاء معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية العفو عن باقي مدة الحكم الصادر على الفتاة متى ما ثبت لمعاليه صلاح حالها بموافقة فضيلة القاضي بإعفائها عن باقي مدة الحكم الصادر بحقها وذلك أسوة بما هو معمول به بشأن الأحداث الذكور.. وكلك تكريس مبدأ التكافل الاجتماعي باستحداث برنامج الاستضافة المؤقتة للمسنين.
وعن برنامجي الأسر الحاضنة (البديلة) والأسر الصديقة اللذين تشرف عليهما إدارة شؤون الاحتضان.. يقول المقبل: البرنامج يعني قيام أسرة بديلة باحتضان طفل يتيم ورعايته رعاية كاملة ودائمة تحقق له الأمان النفسي والإشباع العاطفي وتكسبه العادات والقيم الاجتماعية المثلى.
أما برنامج الأسر الصديقة فهو برنامج يهدف إلى تعويض الأطفال الأيتام الذين لم تسنح الفرصة لاحتضانهم بأن يسلمو للأسر الراغبة في رعايتهم رعاية جزئية.. بحيث يخضع هؤلاء الأطفال للإشراف والمتابعة المستمرة من قبل أجهزة وكالة الشؤون الاجتماعية وتصرف إعانة مالية عن كل طفل لقاء رعايته يصل مبلغها إلى (1200) ريال شهريا إضافة إلى مكافأة تعادل إعانة شهرين لكل طفل ملتحق بالدراسة وفي نهاية مدة الحضانة تصرف للأسر الحاضنة مكافأة قدرها 5000 ريال عن كل طفل وطفلة انتهت فترة حضانته. وقد تبين ان الأسر الحاضنة أو البديلة قد ضاهت في رعايتها للأيتام دور الحضانة الاجتماعية بل فاقتها أحيانا ذلك ان الجو الأسرى الذي توفره للأطفال قد لا يتوفر لهم في دور الحضانة الاجتماعية..
وعن أبرز ملامح تطور برامج الأسر الحاضنة (البديلة) والعدد التراكمي للمستفيدين منها... أكد بأن عدد المستفيدين قد تجاوز 40495 وذلك من عام 1415- 1422هـ.
وعن مكافحة التسول ومدى إمكانية القضاء على هذه الظاهرة أشار المقبل: إلى أن التسول وسيلة ممقوتة وبغيضة ومن وسائل الكسب السهلة وغير المشروعة.. ومؤكداً بأن نسبة المتسولين السعوديين تقارب الـ38% من نسبة المتسولين.. وانه تم القبض على أكثر من 37102 متسول ومتسولة مواطنين خلال الفترة الماضية.
|