* طهران الوكالات:
لم يخيب المحافظون التوقعات وحققوا فوزاً ساحقاً متوقعاً على منافسيهم الإصلاحيين ليعودوا للامساك بمفاصل النظام في إيران، بعد أن نجحوا في فترة ما قبل الانتخابات في ازاحة خصومهم عن طريق الغاء ترشيح الآلاف منهم في خطوة سيكون لها اثر في النظرة الدولية لهذه الانتخابات التي سارعت الولايات المتحدة بوصفها باللانزيهة..وأقر مصطفى تاج زادة، المسؤول في (جبهة المشاركة)، أبرز حزب إصلاحي في إيران، أمس السبت بهزيمة حزبه معتبرا في الوقت نفسه ان المحافظين لا يحظون الا بدعم 15% من الشعب، مشيراً مع ذلك إلى ان (المحافظين سيحصلون على الاكثرية في البرلمان).
وسعى المحافظون إلى تحقيق مشاركة كبيرة في التصويت، وقال مصدر في وزارة الداخلية الإيرانية: إن التقديرات الأولى توحي بتراجع في الاقبال على الانتخابات وإن كانت نسبة الاقبال محترمة وتراوحت بين 47 و52 في المائة.
وكانت نسبة الذين أقبلوا على الادلاء بأصواتهم في انتخابات عام 2000 قد بلغت 67 في المائة عندما حقق الاصلاحيون المؤيدون لخاتمي فوزا ساحقا وحصلوا على ثلثي عدد مقاعد البرلمان.
|