* بور- او- برانس - ا ف ب :
رفضت المعارضة الهايتية اية تسوية للازمة القائمة في البلاد واصرت على المطالبة برحيل الرئيس جان برتران اريستيد معتبرة انه الحل الوحيد كما اعلن اندريه ابيد المسؤول في مجموعة الـ 184 التي تضم المجتمع الاهلي ونقابة اصحاب العمل.
وصرح ابيد للصحافيين ان الرئيس اريستيد هو سبب المشكلة) و(يجب على الشعب ان يواصل التعبئة سلمياً) للتوصل الى رحيله.
وطلب المسؤول في المعارضة (من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته).
واضاف ان (جان برتران اريستيد هو المسؤول المباشر عن العنف في هايتي لانه وزع اسلحة واوجد عصابات مسلحة لترهيب السكان وتخويف الاحزاب السياسية واسكات كل المعارضة).
ويمثل ابيد القطاع الخاص داخل مجموعة الـ 184 .
وكان وفد اميركي برئاسة مساعد وزير الخارجية المكلف شؤون امريكا اللاتينية روجر نورييغا وصل أمس السبت الى بور- او- برنس للحصول على موافقة الرئيس اريستيد والمعارضة على خطة لتسوية الازمة في هايتي.
وتنص هذه الخطة التي وضعتها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا ومجموعة دول الكاريبي ومنظمة الدول الاميركية على تعيين رئيس جديد للوزراء يكون محايداً ومستقلاً ويتمتع بثقة الشعب.
وتقضي الخطة ببقاء الرئيس اريستيد في منصبه حتى انتهاء ولايته الرئاسية في شباط - فبراير 2006 .
ويمنح رئيس الوزراء الجديد سلطة الرقابة على خمسة آلاف شرطي هايتي يتم تدريبهم وتأهيلهم برعاية الامم المتحدة او منظمة الدول الامريكية. . الا ان الخطة لا تتحدث عن المتمردين الذين يسيطرون على غوناييف (شمال غرب) رابع اكبر مدينة في البلاد منذ الخامس من شباط - فبراير.
وامس الأول هدد المتمردون بزعامة المفوض والعسكري السابق غي فيليب بمهاجمة مدينتي سان مارك ( غرب ) وكاب - هايتي ( شمال ) التي تعتبر ثاني اكبر مدن البلاد ويقيم فيها قرابة مليون نسمة واعتبروا ان مغادرة الرئيس وحدها يمكن ان تشكل تسوية للازمة.
وكان المجتمع الدولي ممثلاً بدبلوماسيين يعملون في هايتي، منح الرئيس اريستيد والمعارضة مهلة تنتهي الاثنين للموافقة على هذه الخطة..
ومنذ بدء حركة التمرد المسلح قتل 58 شخصاً في اعمال عنف.
|