يوافق هذا اليوم من عام 1925 مولد المخرج سام بيكنباه، مخرج أفلام الصور المتحركة الأمريكي.
لم يكن بيكنباه مخرجاً لأفلام الرسوم المتحركة فقط ولكنه أخرج العديد من أفلام رعاة البقر حيث نال سمعته بسبب إخراجه لأفلام العنف المشهورة في فترة الستينيات والسبعينيات.
وُلد ديفيد صمويل بيكنباه في فرنسو بكاليفورنيا لأسرة ذات نفوذ سياسي وخدم بالبحرية الأمريكية إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، وبعد الحرب، درس بيكنباه الدراما المسرحية في كلية فرنسو ستيت وفي جامعة سازرن كاليفورنيا، وفي أوائل الخمسينيات، عمل بالعديد من الوظائف في مجال التلفزيون والمسرح قبل أن يعمل كمساعد مخرج لمخرج الأفلام المتحركة الأمريكي (دون سيجل) الذي تخصص في أفلام الحركة.
وخلال هذه الفترة، كتب بيكنباه أيضاً حوارات لعدد من البرامج التلفزيونية منها (دخان البندقية)، وفي أواخر الخمسينيات، أخرج العديد من سلسلة الأفلام التلفزيونية لرعاة البقر منها (رجل البندقية)و (رعاة البقر).
وأخرج بيكنباه أول فيلم روائي له (رفقاء السوء).
وحاز فيلمه (ركوب البلد المرتفعة) على إعجاب النقاد حيث اعتبره العديد عملاً كلاسيكياً فريداً من نوعه.
وخلال منتصف الستينات، ونتيجة لصراعاته المتكررة مع استوديوهات الأفلام، بدأت مهنته تضعف.
ثم استعاد اهتمام نقاد الأفلام بفيلم (باقة الزهور المتوحشة) وهو فيلم ملحمي لرعاة البقر لعب دور البطولة فيه الممثلون الأمريكيون ويليام هولدن وإيرنست بورجناين ووارين أوتس ويحكي الفيلم قصة مقاتلين يشعرون بالمرارة نتيجة نسيان التاريخ إياهم.
وضع هذا الفيلم بيكنباه في قائمة أفضل صانعي الأفلام والمبدعين في هوليود على الرغم من لقطات القتل المروعة بالتصوير البطيء والتي أثارت الجدل بين النقاد والجمهور على السواء.
واستمر بيكنباه في إثارة الإعجاب والجدل من خلال أفلامه التالية منها فيلم (الهروب)و (جونيور بونر).
وحقق بيكنباه أكبر نجاح تجاري من خلال فيلمه (بات جاريت وبيلي الطفل) وهو فيلم عن رعاة البقر لعب دور البطولة فيه جيمس كوبرن وكريس كريستوفيرسون.
وكان آخر فيلم له هو (إجازة أوسترمان).
|