لقد دأبت حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله - وسار على نهجه ابناؤه في تطوير المشاعر المقدسة وخاصة مكة المكرمة والمشاعر في منى ومزدلفة وعرفات ومازال ولاة الأمر يعملون جاهدين لخدمة حجاج بيت الله وفي مقدمتهم خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله- والشواهد لما أقوله على أرض الواقع قائمة من طرق وأنفاق وساحات ومنشآت لخدمة المسلمين في المشاعر وفي منى بالذات لم تتوقف الجهود لتوسيع رقعة الأرض القابلة لسكن الحجاج فقد أزيلت جبال بأكملها وفتحت أنفاق لمرور المشاة لربط منى بالحرم مباشرة عن طريق أنفاق المشاة كما أن العمل جار لتطوير مشعر الجمرات لتقليل آثار التزاحم أثناء رمي الجمرات وفي هذا الصدد فإنني سعدت كغيري من أبناء المسلمين وأبناء هذا الوطن خاصة بأمر خادم الحرمين بإنشاء هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وحيث لا يخفى على كل مسلم ما يحدث في مشعر الجمرات من زحام وما ينتج عنه من أضرار بدنية وصحية ونفسية ولم يكن بمقدور أي مسؤول أن يقلل من سرعة وقوة اندفاع الحجاج الذين يأتون لرمي الجمرات عبارة عن كتلة كبيرة من البشر في اتجاه واحد بمنطقة محصورة كمشعر الجمرات وأرجو من الله ان توفق هيئة تطوير الحرمين والمشاعر المقدسة في ايجاد الحلول للتقليل من كثافة الزحام في مشعر الجمرات وأتمنى من هذه الهيئة أن تقبل الآراء والأفكار الهادفة من المواطنين عبر وسائل الاتصال فلعلها تزيد النور نورا لجعل مشعر الجمرات أكثر استيعابا لكثافة الحجاج وأكثر سلامة في رمي الجمرات.
1- ربط ممر المشاة الشمالي الآتي من أنفاق المعيصم بالدور العلوي للجمرات مباشرة ليسهل على القادمين معه ويرغبون الرمي بالدور العلوي من المرور عبره بدلاً من مرورهم عبر الساحة واعتراض القادمين للرمي في الدور الأرضي للجمرات.
2- منع افتراش الساحات من حجاج وباعة وخاصة تحت جسر طريق الملك خالد وأمام المستشفى لأنهم يوجدون اختناقا وتزاحما تنتج عنه موجات من الحجاج بكثافة لضيق الممرمما يؤدي بالتالي الى وصولهم للجمرة في وقت واحد فتحدث كثافة بشرية تؤدي الى الكثيرمن الأضرار.
3- توسعة سطح الدور العلوي للجمرات في اتجاه الشمال والجنوب بقدر الضعف لما هو عليه.
4- تعديل طريقة تصميم الجمرة بدل من الشكل الدائري الذي يأخذ مساحة كبيرة الى مستطيل في جهة الشرق والغرب بطريقة تجعل استيعابه للحجاج أكثر مما هو عليه حالياً.
5- عدم حجز الحجاج أثناء توجههم الى الجمرات وبدلاً من ذلك تغيير اتجاه الحجاج الى مخارج الطوارئ خارج الجمرات وجعلهم يقضون فترة حتى يعودوا الى الجمرات وحتى يمكن تصحيح الأوضاع في حالة وجود مايستدعي ذلك.
|