* الرياض - الجزيرة:
رفع 1300 حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين شكرهم وتقديرهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على استضافتهم لأداء مناسك الحج هذا العام، من خلال خطابات سجلوا فيها شكرهم لدى شركة الاتقان للحج والعمرة التي عمدتها المراسم الملكية لتقديم خدماتها لضيوف خادم الحرمين الشريفين. ووصف المستشار أيمن بهاء الدين السراج رئيس شركة الإتقان للحج والعمرة مشاعر الحجاج بأنها مليئة بالحب والشكر لخادم الحرمين الشريفين وللسعوديين جميعاً وأرض المملكة العربية السعودية، فلقد قارن الجميع بين المعاملة الطيبة التي لمسوها في المملكة وما شاهدوه من معاملات أخرى، وقال السراج: إننا شاهدنا جميع ضيوف خادم الحرمين الشريفين وهم يرددون الأدعية للمليك وحفظ الأمن والاستقرار في المملكة.. وغيرها من الأدعية الطيبة التي رددها هؤلاء الحجاج.
وقد وجه الحجاج خطاب شكر لخادم الحرمين الشريفين جاء فيه: نحن الحجاج ضيوف جلالتكم في هذه البقاع المقدسة، وفي هذا الموسم العظيم لحج عام 1424هـ نتقدم لجلالتكم بأسمى آيات الشكر والتقدير على ما أوليتمونا به من رعاية تامة وضيافة كريمة، وما بذلتموه في سبيل راحتنا وأداء مناسكنا على أحسن وجه، وأتمه، من جهود مادية ومعنوية، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك كله في موازين حسناتكم وأن يعز الله بكم الإسلام والمسلمين، ويديم عليكم نعمة الأمن والإيمان والصحة والعافية، وأن يبقيكم ذخراً للإسلام ولشعبكم وللأمة الإسلامية جمعاء، وسوف لن ننسى لكم هذه اللفتة المباركة، وسنظل نذكرها لكم ما حيينا، ثم ننقلها لأبنائنا، فتذكرها الأجيال القادمة، وتسجل لكم في الصفحات المشرفة لتاريخ أمتنا الإسلامية المباركة، وأوضح الحجاج أن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية واضحة للجميع، فهناك مساندات كبيرة للمسلمين، سواء كانت مالية أو سياسية، وعلى كافة الأصعدة الدولية والمحلية والإقليمية، وقال الحجاج: إن مساندة المملكة ليس وليدة اليوم، ولكن بدأت المساندات منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ومروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد - رحمهم الله - حتى يومنا هذا، وهو عهد خادم الحرمين الشريفين الذي جعل القضايا الإسلامية في مقدمة اهتماماته، حيث يقوم برعاية أي عمل يكون في خدمة القضايا الإسلامية. وقالت الحاجة ريما شهاب الدين: لساني يعجز عن شكركم يا خادم الحرمين الشريفين أدامكم الله وأعزكم على ما قدمتموه لنا، وكرمكم هذا ليس جديداً، ولا غريباً علينا، فقد عهدنا فضلكم - بعد الله تعالى - ونحن في بلادنا ولكنكم توجتموه اليوم بما بذلتموه من جهد وكرم بالغ في الضيافة والاستقبال لنا لتمكيننا من زيارة بيت الله الحرام وتأدية فرض مهم علينا، لم نكن يوماً قادرين على تأديته بسبب الظروف التي نعيشها، ولكن بفضل الله أولا ثم بفضلكم تمكنا من أداء مناسك الحج.
|