* بيروت - واس :
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير ورئيس مؤسسة الفكر العربى أن لجنة تنظيم الملتقى العربي للتربية والتعليم الذي اختتمت أعماله في بيروت امس قررت أن يكون هناك ملتقى آخر ان شاء الله تحت عنوان (تطوير وتقويم الجامعات العربية) في العاصمة اللبنانية بيروت العام المقبل.
وأعرب سموه في كلمة له في ختام أعمال الملتقى العربي للتربية والتعليم عن شكره وتقديره لجميع رؤساء المنظمات التي أشرفت على هذا الملتقى وإلى لبنان الكريم بأهله وبقدراته ممثلا بفخامة رئيس الجمهورية وحكومة شعب لبنان.
وقال سموه (لقد وجدت مؤسسة الفكر العربي وأنا متأكد من جميع المؤسسات الاخرى كل المساعدة والمؤازرة ومن كل المؤسسات اللبنانية الحكومية والاهلية ولقد كان موقف لبنان حكومة وشعبا من مؤسسة الفكر
العربى وهذا الملتقى والمؤتمر السابق كل دعم وكل تقدير مما جعل هذه المهمة تبدو وكأنها سهلة).
وعبر سموه عن شكره لكل من ساهم في انجاح الملتقى سواء بالاشراف اوبالتخطيط وبوضع البرامج لهذا الملتقى معربا سموه عن اعتقاده بأن هذا الملتقى حقق
نجاحا باهرا بتوفيق الله.
وبين سموه أن الحضور لهذا الملتقى سجل حوالي 2178 مشترك
من كل من المملكة العربية السعودية والاردن ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر والسودان والعراق والكويت والمغرب وبريطانيا وتونس وسلطنة عمان وسوريا وفرنسا وفلسطين وقطر وكندا والكويت ولبنان وليبيا ومصر وموريتانيا لافتا إلى انه شارك من المملكة العربية السعودية 406 مشاركين ومن لبنان 911 مشاركا.
ورأى سموه أن هذه الارقام تعتبر قياسية لأي مؤتمر تعليمي من هذا النوع.. موضحا أن عدد
المتحدثين كان 167 متحدثا منهم 119 متحدثا و48 متحدثة في هذا الملتقى.
ووجه في ختام كلمته التهنئة لكل الذين شاركوا في هذا الملتقى وخصوصا المنظمات والمؤسسات التعليمية التي سمحت لمؤسسة الفكر العربي بمشاركتهم في الاعداد والتنظيم.
بعد ذلك اجاب سمو الأمير خالد الفيصل عن أسئلة الصحافيين فحول الوقت المخصص للمتحدثين وعددهم قال(في هذا الصباح اجتمعت اللجنة وحددت ألاَّ يزيد عدد المتكلمين في أية جلسة على أربعة أشخاص في المؤتمر القادم ان شاء الله).
وسئل سموه (اتخذتم في هذا الملتقى شعارا رمزيا هو مجموعة من الكتب أو المناهج المقيدة بحبال سميكة وبعد انتهاء هذا الملتقى برأيكم ما هي الاغلال التي تقيد مناهجنا التربوية وتمنعها من التطور هل هو الدين أم السياسة أما ماذا).
فأجاب سموه (هذا سؤال ليس علمياً بل سياسي أما نحن في مؤتمر علمي) كما سئل سموه عن القرارات والبيانات الختامية للملتقى فقال سموه ليس هناك من توصيات ولا من قرارات منذ أن بدأت مؤسسة الفكر العربي نشاطها أعلنا للجميع أنها لن تتخذ قرارات ولن ترفع توصيات لاحد كل ما هنالك أن هذه المؤسسة هي ساحة لطرح الافكار العربية بحرية مسئولة وبطريقة حضارية ثقافية تعطى مكانة مرموقة للمثقف العربي بطريقة الحوار وبطريقة النقاش وطرح المواضيع لكنها لن تتخذ قرارت ولا ترفع لاحد.
وأضاف سموه (هناك آراء وهناك رؤى مطروحة من أراد أن يأخذ بها ومن أراد أن يحملها فله ذلك ومؤسسة الفكر العربى تجمع هذه الآراء بعد كل مؤتمر وتبعث بها الى كل رؤساء الدول العربية ان ارادوا أن يقرؤوها فلهم ذلك وان أرادوا أن يضعوها في الرف فلهم ذلك أيضا).
|