* حائل - عبدالعزيز العيادة:
تواجه مسلمة حديثة الإسلام مصيراً مجهولاً يصل إلى قتلها من أهلها الذين يدينون بالديانة النصرانية، وتزايدت التهديدات التي تصلها عن طريق رسائل متنوعة من أهلها بعد أن تزوجت مسلماً أثناء عملها في السعودية، وأنجبت منه طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها عدة شهور، واقتربت حالياً من الموت بعد صدور أمر بترحيلها إلى بلادها من إدارة الجوازات بأمر من كفيلها حيث ستسلم إلى أهلها الذين لن يتركوها وشأنها بعد أن أشهرت إسلامها خصوصا وقد عرفوا بثأرهم القوي!
وقد أكد فضيلة الشيخ عمر فهد المرمش نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن بحائل عضو اللجنة الاستشارية لشؤون المساجد والدعوة بالمنطقة إلى أن حالة أختنا المسلمة حالة إنسانية، ويجب مساعدتها بأسرع وقت حتى لاتصاب بمكروه- لاسمح الله- بسبب إسلامها خصوصا،ً وأنها من النساء الملتزمات دينا وخلقا، ومن الخير أن ينظر بمساعدتها، وأشار إلى أنها كانت حريصة على معرفة كل الأحكام الشرعية وعلاقتها بوالديها، وشرحنا لها أن الإسلام لايمنعها من بر والديها وإرسال الهدايا إليهما.
من جانبها أوضحت المقيمة المسلمة - تحتفظ (الجزيرة) باسمها- بأن أكبر همها حالياً خوفها على حياة طفلتها الصغيرة، وناشدت كل مسلم بقلب إنساني ألا يتركوها تواجه مصيرها المحتوم هي وابنتها، وقالت: أسترحمكم فما أراه الآن هو الموت، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقالت بمرارة وحزن ماذنبي حتى يحدث لي هكذا مشيرة إلى أنها لا تريد الآن سوى البقاء في بلاد الحرمين وسوف تغلق على نفسها الباب، وسترعى طفلتها، ولن تعمل في مكان آخر طالما أن زوجها- ولله الحمد- يعمل الذي تزوجته عن طريق إخوان في شعبة الجاليات، وكان ولياً في الزواج رئيس محاكم منطقة حائل مؤكدة أنها مهما كان لها من خطأ أو ظروف سابقة، فإن الأمر الآن بالنسبة لها صعب، وفيه حياة أو موت، وقالت مازلت أرجو الله، ثم أهل الخير وعلى رأسهم من استقدمت على كفالته بأن يتركني أبقى!
يذكر أن الجزيرة لديها وثائق وشهادات من عدة جهات دينية مختصة تؤكد حسن إسلامها، وتحث على مساعدتها قبل فوات الأوان!!
| 
