*كوالالمبور - فيينا - الوكالات :
اتهمت ماليزيا صباح أمس الجمعة مهندس البرنامج النووي الباكستاني عبد القدير خان ببيع يورانيوم مخصب لليبيا في 2001 ومركبات جهاز طرد مركزي لايران في التسعينيات بقيمة ثلاثة ملايين دولار.
وقالت الشرطة الماليزية نقلا عن الوسيط الكبير السريلانكي (ب.س.ا طاهر) الذي أفادت أنباء بانه ساعد خان في بيع تكنولوجيا نووية محظورة قال للشرطة ان تعاونه مع الرجل الملقب بأبي القنبلة النووية الباكستانية بدأ في منتصف التسعينات.
وأبلغ بخاري سيد أبو طاهر الشرطة ان العالم طلب منه إرسال حاويتي قطع غيار أجهزة طرد مركزي مستعملة من باكستان إلى إيران في عام 1994 أو عام 1995. وقالت الشرطة في تقرير (نظم ب.س.ا) طاهر عملية نقل حاويتين من دبي إلى ايران من خلال سفينة تجارية تملكها شركة في ايران .وقالت الشرطة الماليزية ان طاهر حصل على المكونات من سكوبي وهي جزء من شركة يديرها كمال الدين عبد الله نجل رئيس وزراء ماليزيا ومستثمران آخران.
على الصعيد نفسه أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سرّي أمس الجمعة من دبلوماسيين في فيينا ان ليبيا أنتجت كمية صغيرة من البلوتونيوم في إطار برنامج نووي سري امتد من ثمانينات القرن الماضي وحتى نهاية عام 2003 .
|