* تحليل - احمد حامد الحجيري:
استعادت قوى الشراء تأثيرها الواضح على التعامل لتعود الى طريق الارتفاعات مع نهاية تداولات الاسبوع عند صعود المؤشر 26 نقطة الى 4685 نقطة اقفل عليها بقيادة ملحوظة تزعمتها اسهم سابك عقب تنفيذها لـ879.8 الف سهم رابحة 1.77% بما يعادل 6.25 ريال وقت اغلاقها على 360 ريالاً وتحركت مع احتمالية وجود منحة في ارباحها المنتظرة مفعلين دور الاشاعة باسلوب الثقة، وساهمت استجابة الكهرباء في التحسن العام بمعدل 0.71% الى 106.5 ريال بكمية 1.3 مليون سهم وكذلك الاتصالات بزيادة متواضعة وداعمة بنسبة 0.23% الى 442 ريالاً حركت بها 270.3 الف سهم لم تتجاوز حدودها بعد ان وضعت قاعدة صلبة لها على الحد الادنى عند حاجز 440 ريالاً وللحد الاعلى عند 443 ريالاً ويرى المضاربون صعوبة اختراق هاذين الحاجزين الا في حالة التراجع الكلي للسوق او عند تقدم التعاملات بحركة شاملة لتصعد فوق الحاجز العلوي.
وارتفع قطاع المصارف بقوة السعودي البريطاني 1.46% بقيمة 7.75 ريال الى 540 ريالاً واتفقت معه معظم اسهم البنوك ما عدا سامبا التي انفردت بتحجيم طفيف بقيمة ربع ريال عند اغلاقها على 393.5 ريال.وقيد الخزف افضلية قطاع الصناعة بنسبة 2.35% مضيفاً 6 ريالات على سعر سهمه ليقفل على 261 ريالاً وهبطت المجموعة السعودية 6 ريالات عند انخفاضها 2.5% الى 233 ريالاً.
وعن قطاع الاسمنت فقد انخفض اسمنت السعودية بأعلى نسبة على مستوى السوق 4.97% خاسراً 18 ريالاً مقلصاً بذلك مؤشر القطاع بقوة هبوطه مع ملاحظة ارتفاع بعض الاسهم ولكنها بمعدلات متدنية لم تستطع السيطرة على قوة الضغط.
اما قطاع الخدمات فقد انخفض انخفاضاً بسيطاً يتزعمه النقل البحري بعد ان خسر بتأثير الاشاعة التي لا يعرف مصيرها ولا مصدرها فاقداً 2.14% الى 126 ريالاً. وادى ارتفاع ثمار بأكبر معدل على مستوى السوق 9.80% الى تراخي النسبة التي منيت بها اسهم القطاع واقفلت هي الاخرى على 126 ريالا.وشهدت الزراعيات امس تحسنا شامل باستثناء الاسماك بنسبة 0.22% الى 115.5 ريالاً ومثل تصعيد الاسعار حائل الزراعية عند ارتفاعها 7.44% الى 83 ريالاً.وبلغت تداولات امس 16.8 مليون سهم بقيمة 2.343 مليون ريال موزعة على 15 الف صفقة تداولتها 71 شركة وارتفع عدد الشركات الصاعدة امس الى 45 شركة.
| 
