* رام الله - نائل نخلة:
كشفت حركة (السلام الآن) الإسرائيلية في تقريرها السنوي والذي نشر اليوم عن وجود 102 نقطة استيطانية جديدة.
وقال التقرير الذي نشر في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إقناع الإدارة الأمريكية بخطة الانفصال عن الفلسطينيين وإخلاء المواقع الاستيطانية غير القانونية ليكشف عن كذب رئيس الحكومة.
واستنادًا إلى التقرير، فإن عدد تلك الواقع بقي كما هو، بل يتم توسيع غالبيتها بشكل ملحوظ من خلال إعداد البنية التحتية لها، استعدادًا لتحويلها إلى مستوطنات ثابتة.
وتشير المعطيات إلى أن عدد هذه المواقع يصل إلى 102 موقع استيطاني في الضفة الغربية، أقيم 44 منها حتى الانتخابات التي جرت في شهر شباط/فبراير 2001، في حين تم بناء 55 موقعًا إضافيًا في الفترة بين الانتخابات والإعلان عن خطة (خارطة الطريق) الأمريكية في شهر حزيران/يونيو 2003. ومنذ ذلك الحين، تمت إقامة ثلاثة مواقع استيطانية فقط.
ويبين التقرير أنه تم ربط 12 موقعًا بشبكة الكهرباء الإسرائيلية، وتم شق طريق لثمانية مواقع أخرى، كما تم الشروع بأعمال تحضير لبناء 15 موقعًا لمستوطنات ثابتة.
وتدعي أوساط في حركة «السلام الآن» أن المستوطنين قاموا خلال السنة الفائتة، بنقل عشرات المقطورات السكنية ومقطورات فردية لتلال جديدة.
إلى ذلك، أكدت سلطة الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي أنها منحت في السابق تصاريح للتخطيط أو للقيام بأعمال زراعية لعدة مواقع، رغم أن بعضًا منها كان سيتم إخلاؤه.
وتوصلت حركة (السلام الآن)، في تقريرها، إلى نتيجة مفادها أن 'الحكومة الإسرائيلية تواصل التنصل من تعهدها بإخلاء المواقع الاستيطانية التي أقيمت منذ شهر آذار/مارس 2001م ولم يتم إخلاء أي موقع عدا موقع (شابي شومرون) حتى الآن. وأضافت الحركة أن (عام 2003 كان عامًا مزدهرًا لصناعة المواقع الاستيطانية التي تميزت بتحويلها إلى مستوطنات ثابتة، شارون وحكومته يواصلان عمليًا احتلال الضفة الغربية وضمها لإسرائيل من خلال المواقع الاستيطانية).
وطالبت الحركة (الحكومة الإسرائيلية بالوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين في إسرائيل، وتجاه العالم وإخلاء جميع المواقع الاستيطانية فورًا).
|