* نيويورك - د. ب. أ:
تسبب والد النجم السينمائي ميل جيبسون في تزايد حدة الجدل بشأن الفيلم الجديد الذي أنتجه وأخرجه ابنه عن الساعات الأخيرة في حياة المسيح عندما صرح لإحدى المحطات الإذاعية في نيويورك بأن أعداد اليهود من ضحايا النظام النازي مبالغ فيها.
وقال هاتون جيبسون لمحطة (دبليو. إس. إن. آر) الإذاعية إنه يعتقد أن كثيرا من اليهود الأوروبيين الذين أحصوا ضمن ضحايا معسكرات الاعتقال خلال فترة الحكم النازي في ألمانيا فروا في الحقيقة إلى دول خارج أوروبا مثل الولايات المتحدة واستراليا.
جاء ذلك قبل أسبوع من بدء عرض فيلم ميل جيبسون الجديد المثير للجدل (آلام المسيح) الذي يقول اليهود إنه يشجع على معاداة السامية وقال هاتون جيبسون في تصريحاته الإذاعية (الأمر بأكمله.. ربما لا يكون كله خرافة لكن معظمه كذلك) مضيفا أن غرف الغاز والمحارق في معسكرات مثل أوشفيتز لم تكن لتتسع للتخلص من مثل هذا العدد الضخم من الناس.
وتساءل (هل تعرفون ما يحتاجه الأمر للتخلص من جثة بإحراقها... يحتاج إلى لتر من البنزين و20 دقيقة. لكن إذا تعلق الأمر بستة ملايين منهم (اليهود) فلم يكن يتوفر (للألمان) الوقود الكافي لقتلهم ولذلك خسروا الحرب).
وينتمي جيبسون إلى طائفة كاثوليكية أصولية توصف بأنها معادية للسامية وهو ما ينفيه النجم المشهور.
|