الصراع بينهما يثير ردود فعل غاضبة
نادية الجندي وإلهام شاهين تدخلان النفق المظلم وتزيدان الأجور

* القاهرة - إنصاف زكي:
لم تهدأ حرب الإشاعات والتصريحات الصحفية بين الفنانتين إلهام شاهين ونادية الجندي بعد، فكل منهما تريد منافسة الأخرى وإثبات نجوميتها لدى تعاملها من قِبَل المخرجين أو المؤلفين أو أي أحد في الوسط الفني أو خارجه.
وأحدث المنافسات بينهما هي مغالاتهما في الأجور لكي تثبت كل واحدة أنها الأغلى عن الأخرى؛ فقد طلبت إلهام شاهين مبلغ مليون جنيه نظير قيامها ببطولة مسلسل (بطة وأخواتها) الذي يخرجه حسن بشير، وذلك بعدما علمت أن نادية الجندي طلبت مبلغ المليون نظير تقديمها لبطولة مسلسل (قصة امرأة) للمخرج أحمد صقر ومن تأليف السيناريست مصطفى محرم.
غير أن نادية الجندي عندما علمت بدورها أن إلهام شاهين طلبت مبلغ المليون عادت وطلبت مبلغ 2 مليون جنيه. هذه المنافسة والتي وصفها النقاد بالغيرة الشخصية تسببت في رفض المخرجين لكل منهما؛ حيث يبحث حسن بشير عن بطلة بديلة لإلهام، وذلك بعد فشل وساطة الفنانة مديحة حمدي لإقناع إلهام تقليل المبلغ. في الوقت نفسه أرجأ المخرج أحمد صقر موافقته على العمل لحين التوصل لاتفاق نهائي مع نادية الجندي، وكذلك لحين الاتفاق مع منتج مشارك لتلبية طلبات نادية الجندي. وفي حال الموافقة سيعرض مسلسل (قصة امرأة) لنادية الجندي في شهر رمضان القادم. المنافسة أو الغيرة بين النجمتين قد يوقعهما في مآزق عدة. وأول هذه المآزق رفض المخرجين العمل معهما، كما قد يتسبب في خسارة جماهيرهما.
يذكر أن الخلاف بين إلهام والجندي قد بدأ على إثر فيلم (رغبة امرأة) الذي حاز على أكثر من جائزة أخذتها نادية الجندي. وقد رأت إلهام أنها الأحق بالجوائز، رغم أنها حصلت على بعض منها، وهاجمت نادية الجندي. ثم كان مسلسل (نجمة الجماهير) الذي قامت ببطولته إلهام شاهين في شهر رمضان الماضي، وقد رأت نادية الجندي أنها سرقت لقبها؛ فهي المعروفة بنجمة الجماهير، وقد دافعت عن لقبها هذا في عدة أحاديث لها مؤكدةً أن هذا اللقب أعطته لها الجماهير، وواجب عليها أن تحافظ عليه. وردت عليها إلهام مرة أخرى ساخرة بأن لقب نجمة الجماهير ليس مسجلاً باسمها في الشهر العقاري. ولم تهدأ الخلافات بينهما بعد.