Saturday 21st February,200411468العددالسبت 1 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ركن الارشاد ...... ركن الارشاد ......
لا يجوز له ذلك
يجيب عليها اليوم فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء

* أنا شاب خطبت فتاة وارغب بالخروج معها ولكن والدها يرفض ذلك وعند مناقشة والدها يقول هذا حرام شرعاً علماً بأن زواجنا سيتم بعد أشهر فهل هذا صحيح أم لا؟
مازن عبدالعزيز - الدمام
- نعم طالما أنه لا يزال خطيباً ولم يعقد له عليها فهو أجنبي منها وهي أجنبية منه ووالد هذه الفتاة رجل فاضل وعنده غيرة على ابنته، ولا يجوز لهذا الخاطب أن يخرج بخطيبته، أو يخرج معها فهو أجنبي من الأجانب حتى يتم له عقد الزواج بها فإذا عقد له عليها عقد صحيح أصبحت زوجته وفي نفس الأمر يجوز له أن يخلو بها ويجوز أن يخرج معها، وأن تخرج معه أما إذا كان مجرد خطبة، فالخطبة لا تبيح له شيئاً من ذلك، نعم يجوز له عند خطبتها أن يطلب من أبيها، أو من وليها أن يراها، وأن تراه لمرة واحدة، ولا يجوز تكرار ذلك لأن رؤيته إياها لعل الله أن يأدم بينهما بخير وبود وبتوفيق لايجاد العلاقة الزوجية بينهما والله أعلم.
معنى وما ملكت أيمانهم
* في الآية الكريمة {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} فما هو المقصود من (وما ملكت أيمانهم)؟ أرشدوني مأجورين.
أم أسامة - مكة المكرمة
- المقصود بذلك هو ملك اليمين يعني حينما يكون الإنسان الرجل المسلم مالكاً لجارية أو لجاريتين أو أكثر ملكاً صحيحاً فهذه لا بأس لأن يتسارها ولا بأس ان يعاشرها كما يعاشر زوجته ولا محذور عليه ولا حرج في أن ترى عورته أو أن يرى عورتها لأن هذه ملك يمين والله سبحانه وتعالى استثنى من الأمر لحفظ الفروج استثنى أن يكون ذلك بين الزوج وزوجته أو بين الرجل ومملوكته فهذا فلا بأس بذلك حيث يقول سبحانه وتعالى {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} والمقصود بأيمانهم وهن الجواري يعني فلا حرج ولا جناح ولا تثريب عليهم في ذلك.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved