** توفي (السيّاب) قبل أربعين عاماً وشهرين (ديسمبر 1964م) وصلى على (جنازته) أربعةُ أشخاص بجامع (السّيف) (بالبصرة) حيث نُقل من (الكويت)..!
** وقبله بأكثر من ألف عام (354هـ) مات (المتنبي) قرب (بغداد) في طريقه من (الكوفة) (شبه وحيد) بسيف (فاتك الأسدي) الطامع في (ثروته) (المحدودة) كما تطمع (أميركا) -اليوم- في خيرات العراق والخليج الممدودة..!
** مبدعان من (أرض السواد) لم يجدا من يُثمِّن (وزنَهما) في حياتهما سوى بضعة أشخاص ازدادوا إلى (ملايين).. ليبقى الرمزان في الذاكرة الثقافية التي لا يصيبُها (الوهن) ولا تضيرها (الدعايات) و(الادعاءات)..!
** حكايتان ربما يتأملهما من تخدعُه أصواتٌ تفني صوتاً.. ورايات تضعُ (صيتاً)..
(فظواهر) اليوم قد تختلف عن (وقائع) الغد، وانتصار (فاتك) لم يمحُ (ابا الطيب)..كما استكبار (الكاوبوي) الأميركي و(الجزّار) الصهيوني لن يلغي الحقّ أو يطمس الحقائق..!
** التاريخ يكتب متأخراً..!
|