استعدادنا لدورة الخليج بدأ مبكرا وهذا يعني أن الأمل في نجاح الدورة جد كبير وان كنا نواجه في هذه الدورة تجربتين قاسيتين باعتبارنا الدولة التي ستنظم الدورة من جهة، وأحد الاعضاء المشتركين في المسابقات الرياضية لها من الجهة الاخرى.
معنى هذا اننا لا ندخل هذه الدورة لنمسح عار الهزيمة الذي لحق بنا في الدورة الماضية فقط ولكن الى جانب ذلك نحن نحس بثقل المسؤولية التي نتحملها بعد ان طلبنا القيام بتنظيم الدورة في بلادنا باعتبارنا نمر ولأول مرة بمثل هذه التجربة ونحن أصحاب الخبرة المحدودة في مثل هذه المجالات، ومن هنا يجيء اهتمامنا الكبير والمضاعف لنكسب النجاحين معا نجاح الفوز بكأس الدورة والنجاح في اظهار الدورة بالمستوى اللائق بها خاصة وأن البحرين الاقل امكانيات والاضعف خبرة قد نجحت الى حد ما في وضعها بإطار جذاب ورائع.
يجوز أن يؤثر الروتين في حماس المسؤولين بالرعاية ويشل في بعض الاحيان عملهم كما يجوز أن تسرق المسابقات الرياضية المحلية ومشاكل الاندية والعمل المعتاد في رعاية الشباب الكثير من الوقت لكن مع هذا فإن رعاية الشباب لن تجد من يلتمس لها العذر فيما لو قصرت بالجهد ولو كان ذلك خارجا عن ارادتها الأمر الذي يستدعي التضحية لنوجد دورة في مستوى تطلعاتنا ولنقدم فريقا يشرفنا بعد أن خذلنا أفراد الدورة السابقة.
|