في مثل هذا اليوم من عام 1993 تم توجيه
تهمة خطف وقتل جيمس باجلر الذي يبلغ من العمر عامين إلى غلامين يبلغان من العمر 10
سنوات.
وكان الطفل قد قتل في مركز ستراند التجاري في بوتل وتم العثور على جثته بعد
يومين على جسر سكة حديد على بُعد أقل من ثلاثة أميال. وتم القبض على الاثنين
المشتبه فيهما وتم احتجازهما في قسمي شرطة مختلفين مع أمهاتهما ومحامييهما. وعند مثولهما أمام محكمة ساوث سيفتون ماجستريتس - على بُعد ميل من مكان اختطاف جيمس -
كان الاثنان من بين أصغر المتهمين الذين يواجهون تهمة القتل في المحاكم البريطانية.
وقام أفراد أسرة المتهمين بتغيير أماكن إقامتهم والانتقال إلى أماكن سرية لحماية
أنفسهم من احتمال وقوع أعمال انتقامية.
وأصدرت الشرطة بياناً جاء فيه أن الاثنين
متهمان أيضاً بمحاولة اختطاف طفل آخر عمره سنتان وتم وضعهما بالحجز وفقاً للمادة 59
من قانون العدالة الجنائية 1991. ومن المحتمل أنه سيتم إعادتهما إلى الحبس قبل أن
يصدر القاضي وهيئة المحلفين حكماً في القضية.
وقال محامي أسرة بالجر: (إن الأسرة
تشعر بالطبع بالارتياح حيال التقدم الذي حدث حتى الآن. وهم مازالوا يحاولون تفهم
الموقف).
وتابع قائلاً: (نود أن نشكر الشرطة والجمهور على مساعدتهم) وطلب احترام
خصوصيات العائلة, وأضاف أنه لن يكون هناك بيان آخر. كما تم وضع مئات الزهور على مدخل
المركز التجاري وهو المكان الذي شُوهد فيه جيمس لآخر مرة وهو مُقتاد على شاشة فيديو
الأمن.
|