(الشعر الشعبي) لنتمعن في قراءة هذا المصطلح وعلى الأخص في جزئيته الأخيرة تماماً ألا وهي الشعبي..
فلا تفسير لها ودلالة إلا بأنها شعر عامي بلهجة عامية أو شعبية فلا يمكن أن يكون الشعر الشعبي في موريتانيا او مصر او الشام بلسانٍ نجدي قح!
كل ما سبق واضح ولا يوجد فيه اختلاف ولكن (الخلاف) هو عندنا نحن.. لماذا؟
لأن بعضنا يحمل في داخله كشاعر عقدة عظيمة.. عقدة النجومية.. الشهرة.. النساء.. بل أي شيء ليس من بيئتنا فهو جميل.. عقدة التسطح المغلفة بالثقافة أو الدين.
رأينا شعراءنا الآن يتسابقون لكتابة الشعر الشعبي بلهجات عربية أخرى كالشامية أو المصرية أو غيرها.
أهذا هو حال لسان من ارَّخوا حال الأمة وتاريخها فبدأوا يكتبون هكذا؟
علق احد الخبثاء قائلاً: إن هؤلاء ليسوا إلا من مشتري الشعر الذين ضاقت عليهم المداخل المادية هنا فاتجهوا لشراء الشعر الرخيص بحال رخيص من عوام الدول العربية الأخرى وربما سيتجهون للمالاوية او السواحلية باتجاه الأفقر؟!
نهاية:
للشريف جبارة:
لا صار ما تمشي برايٍ يدلك
ازدد من اشوار الرجال بشور |
|