الفروسية رياضة أصيلة وسمة عربية عريقة وهي قديمة قدم الزمان ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وقديما قال عمر الفاروق: (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) وهي من اجل ما اهتمت به هذه البلاد المباركة حرسها الله فأنشأت لها أندية ونظمت لها بطولات وسخرت لها جميع الإمكانيات المادية والبشرية وبزيارة الى احد تلك الأندية يلحظ الزائر فعلا هذا الاهتمام وهذا الحرص ومن هنا أحببت أن اطرح على سعادة مدير عام نادي الفروسية بالقصيم بعض المقترحات التي اتمنى ان يكون لها وقع مبارك على قلب سعادته.
اولا: يلاحظ في المسابقات التي يقيمها نادي القصيم قلة الحضور والمتابعين وهنا يقترح وضع جوائز تشجيعية رمزية للتحفيز على الحضور والاهتمام أسوة بنادي الفروسية بالرياض وذلك بالتعاون مع الشركات ورجال الأعمال بالمنطقة.
ثانياً- إقامة حملة إعلامية دعائية لهذه المسابقات في المحلات والشوارع والمراكز التجارية.
ثالثاً- الاستفادة من الجهات الأربع لسور نادي الفروسية استثماريا بحيث تصمم جلسات خرسانية صغيرة لا تتجاوز مساحتها 2-2 م وتؤجر بأجر رمزي قدره عشرون ريالا للجلسة الواحدة بحيث يشجع على السياحة وكذلك متابعة السباق.
رابعاً- وضع نواد صغيرة بجوار النادي لتعليم الفروسية وتنشئة الأطفال عليها وتكون بأسعار رمزية وأوقات مناسبة الهدف منها إشغال أوقات الشباب وكذلك تعويد الأطفال على هذه الرياضة ويشجع على ذلك قرب النادي للبلد.
أنا اعلم يقينا أن مثل هذه المقترحات لم تغب عن بال القائمين على هذا النادي وعلى رأسهم سعادة الأستاذ- أحمد بن عبدالله التويجري الذي ما فتئ يعمل بدون كلل ولا ملل لتطوير النادي منطلقا من توجيه سمو أمير المنطقة وسمو نائبه بارك الله في الجهود وحقق المقصود.
أحمد بن سليمان العدل
بريدة |