Friday 20th February,200411467العددالجمعة 29 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

العجز الجنسي العجز الجنسي

* س: - ترددت أنا وزوجتي بين طبيب وطبيب بسبب حياتنا الأسرية التي شانها (عجزي الجنسي) والتي بسببها تغير مزاجي وبدأت أثور وأثور لأتفه سبب، حياتنا متردية وان كانت زوجتي لا تبدي شيئاً نحو هذا لكنها متألمة لهذا الوضع خاصة ولدينا ولدان يحسان بهذا الواقع ومنذ ستة أشهر فقط ذكر لي طبيب نفسي أنني أمر بحالة اكتئاب.
كم آمل منك سعة صدرك وتأمل رسالتي هذه مع التقارير الطبية والوصفات الدوائية المرفقة فقد وجدت فيك أنك تساهم في مثل حالتي وحالة اسرتي التي تمر بحال عصبية بسبب هذا؟
ع.ع.ع.أ.. الرياض.. العليا
* ج: - في دراستي لحالتك النفسية يا أخ - ع ع ع.أ وجدتك تتسرع الى العجلة مع حرارة بينة في الطبع وشدة ولع في سرعة ظهور نتيجة كل أمر تقوم به، وهذا ساهم كثيراً في:( زيادة الطين بلة) فأنت بدلاً من العلاج الهادي المركز والسير حثيثاً حثيثاً نحو الصحة المتكئة على قواعد صحية مهمة ذهبت إلى النزوع لرؤية الحياة من خلال رؤية ضيقة فيها من العجلة بقدر ما فيها من حب الشفاء بزمن قياسي سريع جداً لكن لا.. فليس بالعلاج وحده يشفى الانسان وليس بالعلاج وحده تهدأ الحال بل بكمال الإيمان بالله سبحانه وتعالى مع ضرورة وعي واقعك أنت دون سواك فتنظر حياتك هل أسأت إلى أحد ما..؟
هل اختلط مالك بمال حرام..؟
هل كنت سبباً في جناية ما..؟
تدبر وضعك بفقه واع جيد، استعمل الهدوء والبصيرة النزيهة العادلة تجاه الحياة والناس.
لقد ظهر لي بعد دراسة التقارير الطبية والوصفات أنك تمر بك حالة من (الضعف الجنسي) لا العجز فليس لديك عجز جنسي بالمعنى الطبي لها بل(ضعف) فقط والشفاء لديك بإذن الله تعالى ناجح بمقدار (100%).
أطمع منك بما يلي:
1- زيارتي لأمر يخص الزوجة فقد ظهر لي من خلال التقارير رقم 3 و 8 أن نسبة كبيرة من الشفاء يكون بمكاشفة طبية نفسية لابد منها.
2- آمل تدبر ما أنقله لك مما نشرته بعض الصحف من تقرير طبي جيد يفيدك بهذا الخصوص فآمل معاودة قراءته مرات متفاوتة قبل زيارتي وإليك هذا التقرير الجيد المفيد..
إن نظرة واقعية ملؤها الموضوعية في البحث والطرح هي أهم ما يلزم حال الحديث عن المسائل ذات الطبيعة الحساسة، فكلما كان موضوع النقاش حساساً زادت الحاجة إلى اعتماد الأسس العلمية الواضحة المبنية على البحث العلمي الدقيق إذ هي الوسيلة لرفع مستوى الحديث إلى مستوى يتغلب على الحرج ويسهل شرح النقاط المراد بيانها، ومن ذلك طرح المواضيع التي تتعلق بالأداء العاطفي لدى مرضى القلب.
الأداء العاطفي
الملاحظ أنه تختلف لدى الناس ذكوراً وإناثاً الغايات من الحياة العاطفية كإعطاء الحب وإبداء المشاعر ومنح السعادة لشريك الحياة والحصول على المتعة الجسدية ودعم قوة الأسرة والحياة الزوجية وسبيل للحصول على الذرية، لكن المتفق عليه لدى الجميع (ذكوراً وإناثاً) على مختلف الأعمار أنها أساس في إحساس المرء بذاته وشعوره بشخصيته كالقدرة على التفاعل العاطفي لدى الذكور والإناث وتحقيق الفحولة لدى الرجال وإظهار الأنوثة لدى النساء ولا نقصد هنا القدرة على الجماع فحسب بل كل جوانب الأداء العاطفي الواسعة، بما يفيض على حياة المرء إحساساً بالصحة والنشاط والرغبة في التفاعل مع الحياة على اختلاف انشطتها الاجتماعية والعملية والترفيهية.
مريض القلب والأداء العاطفي
يشمل الأداء العاطفي لدى المرء الإحساس بالشعور العاطفي نحو شريك الحياة، وعيش هذا الإحساس كحياة يومية، وممارسة اللقاء العاطفي الجسدي (الجماع). وتؤدي لدى مريض القلب ثلاثة عوامل رئيسية ادواراً مختلفة في نشوء هذا الاضطراب العاطفي وقصور الأداء فيه وهي:
1- العوامل النفسية السلبية التأثير نتيجة للإصابة بمرض في القلب والانتكاسات الصحية المصاحبة له بكل ما فيها من أحداث وقرارات طبية.
كما وتتأثر الحياة العملية الوظيفية للمريض والآثار الاقتصادية المترتبة عليه من مصاريف العلاج وغيرها بما قد يؤدي إلى نشوء القلق والاكتئاب والضغط النفسي وانشغال الذهن بكثرة التفكير وربما تؤدي الى فقدان الاهتمام بالنواحي العاطفية والاجتماعية وحتى المالية لدى المريض.
2- العوامل البدنية، فضعف القلب يؤدي إلى وهن الجسد وضعف قدرته على أداء المجهود البدني كما أن الاعراض المرضية المختلفة كآلام الصدر وضيق التنفس تحرم المريض من الطاقة والنشاط اللازم للاداء العاطفي بالصورة التي يعتقد كثير من الناس انها يجب أن تكون، ولا يفوتنا أن الاحداث المختلفة كإجراء عملية جراحية او قسطرة القلب أو الإصابة بجلطة القلب تجبر المريض على التوقف عن ممارسة الجنس لمدد مختلفة يحددها الأطباء.
3- إن مسببات أمراض شرايين القلب هي اسباب في نشوء ضعف الانتصاب لدى بعض مرضى القلب وسيأتي الحديث عنه في الحلقة القادمة.
من هنا كان النظر إلى هذه المشكلة أفضل ما يكون حال الآخذ بعين الاعتبار هذه العوامل الثلاثة مجتمعة وذلك حين البحث عن أسباب ضعف الأداء العاطفي لمريض القلب وحال النظر في وسائل علاجه، فلكل مريض عوامل مختلفة تؤدي إلى نشوء هذه المشكلة لديه وبالتالي تختلف وسائل علاجه والمريض نفسه تختلف اسباب الاضطراب العاطفي لديه من وقت إلى آخر بما يملي اختلاف وسائل معالجته.
الأطباء وعنايتهم
بالأداء العاطفي
إن نطاق العاملين في المجال الطبي والمعنيين بصفة مباشرة في علاج اضطراب الأداء العاطفي بشكل عام اتسع في الآونة الاخيرة، ففي السابق كان أطباء المسالك البولية بالنسبة للرجال وأطباء النساء والتوليد بالنسبة للنساء هم المعنيون بالأمر بيد أنه في السنوات الأخيرة نتيجة لعوامل عدة اتسع النطاق ليشمل أطباء القلب والأطباء النفسيين إضافة إلى أطباء الأسرة والمجتمع.
فالنظرة الشاملة والموضوعية لهذه المشكلة الصحية ذات الأساليب المتعددة تستدعي في سبيل علاجها استدعاء أهل الاختصاص على تنوعهم في حلها. فالعوامل النفسية على انواعها، وظهور إحصائيات وأبحاث تؤكد وتوثق العلاقة بين أمراض شرايين القلب وضعف الأداء العاطفي وخاصة ضعف الانتصاب وظهور كثير من وسائل العلاج التي تحتاج أهم ما تحتاج إليه استشارة طبيب القلب حول مناسبتها لمريض ما، كلها أدت إلى نصيحة (هيئة برانكتون الاستشارية)، بقولها كانت على فترة قريبة معالجة حالات الضعف الجنسي لدى أطباء المسالك البولية وأطباء النساء، بينما في السنوات الأخيرة اخذت تخصصات اخرى تعنى بشكل مباشر بهذه المشكلة نظراً لعلاقتها الوطيدة بها كأطباء القلب والأطباء النفسيين وأطباء الاسرة والمجتمع.
جهود الهيئات الطبية العالمية
اتجهت العديد من الهيئات الطبية العالمية في أمريكا الشمالية وأوروبا نحو تشكيل مجموعات بحث لدراسة هذا الأمر والخروج بإرشادات واضحة حوله، فنشرت في عام 1999م كل من كلية القلب الأمريكية ورابطة القلب الأمريكية توصياتها حول ممارسة الجنس لدى مرضى القلب واستخدام الأدوية المنشطة وخصت بالبحث عقار الفياغرا قائلة:( إنه في يوليو عام 1998م واستجابة للاهتمام العالمي وكثرة الاستفسارات من قبل الأطباء والمرضى ووسائل الإعلام فإن رئيس كلية القلب الأمريكية البروفسور سبنسر كنغ وجه بتشكيل لجنة خاصة برئاسته للخروج بتوصيات علمية بهذا الشأن.
وشاركت (رابطة القلب الأمريكية)، فيها فضمت أكثر من عشرين طبيباً، كما وتم تشكيل (هيئة برانكتون الاستشارية)، والمكونة من ستة عشر طبيب قلب وعقدت المؤتمر الدولي حول النشاط الجنسي وعلاقته بالقلب في ولاية نيويورك ونشرت كافة الابحاث المعروضة فيه في المجلة الأمريكية لطب القلب وذلك عام 2000م، وحذت حذوها كذلك (جمعية القلب الأوروبية)، وطرحت العديد من البحوث في لقائها الأخير في فيينا عام 2003م.
والذي دعاني إلى الاستطراد هنا هو إيضاح حقيقة ومقدار اهتمام هيئات القلب العالمية بهذا الأمر ومدى اهتمام الأطباء الممارسين بعلاج هذه الحالات لدى المرضى سواء أطباء المسالك البولية أو النساء والتوليد أو الأطباء النفسيين وغيرهم.
مقياس الجهد
في ممارسة الجنس
إن من الأمور الواجب ايضاحها للقارئ الكريم كيفية تقويم أطباء القلب لمقدار الجهد البدني اللازم لإتمام عملية الجماع. إذ بناءً عليه تتم ملاحظة ملاءمة ذلك لحالة المريض بالقلب من عدم ملاءمته. وهنا تجمع المصادر الطبية على استخدام نفس المقياس في اختبار الجهد للقلب حال اجرائه في مختبرات جهد القلب في العيادات.
والوحدة المستخدمة هي وحدة (متس)، فواحد (متس) هو مقدار الطاقة الناتجة من استهلاك الأوكسجين حال الراحة والسكون البدني، فمتى ما مارس المرء جهداً بديناً فإنه يقاس بمقدار أضعاف حاجته حال الراحة، فمثلاً سير ميل واحد خلال عشرين دقيقة يتطلب مستوى من 3 إلى 4 متسات، وجهد ربة المنزل أثناء كي الملابس هو 2 متس وحمل شيء بوزن عشرة كيلو غرامات والسير به يتطلب 4 متسات ويتم اجهاد القلب لدى اختبار جهد القلب في العيادات بالجري على السير إلى مستويات تصل إلى ما فوق عشرة متسات.
باستخدام هذا المقياس، تعتبر الكثير من الهيئات الطبية أن ممارسة الجنس مع شريك الحياة الدائم في الأحوال الاعتيادية ذات المجهود البدني المتدني حوالي 3 متسات لدى غالبية الناس، وحال المجهود البدني ذي المستوى العالي حوالي 6 متسات، وهذا كلام في غاية الدقة.
عوامل الخطورة في
ممارسة الجنس على القلب
في توضيح للدكتور (ماركن) يقول:( إن ممارساة الجنس لاعطاء الحب يستهلك قدراً قليلاً من الطاقة البدنية لتحقيقه، فإذا ما كان المرء قادراً على صعود درج طابقين فإنه يستطيع ممارسة الجنس مع شريك الحياة بأمان.
ويستطرد قائلاً: إن افضل وسيلة لمنع الإصابة بجلطة القلب حال ممارسة الجنس هي الالتزام بممارسته مع شريك الحياة الدائم، فالشعور بالذنب والإثارة وتغيير المكان له أهمية كبيرة في إثارة نوبات جلطة القلب بما يفوق ممارسة العملية الجنسية وحدها حال ممارسة الجنس خارج نطاق الشريك الدائم..
وفي هذا اشارت دراسة كلية (إمري) انه في حالة ممارسة الجنس مع الزوجة فإن النبض يرتفع قليلاً فوق مائة نبضة في الدقيقة، أما خارج هذا النطاق فإن الزيادة تفوق 130 نبضة في الدقيقة بمراحل، ومن قبلها اشارت دراسة للدكتور (أونو) من اليابان والتي شملت حوالي ستة آلاف حالة وفاة فجأة وجد انه في حالات الوفاة اثناء الجماع او بعده بقليل فإنه:
1- إن 80% من الحالات كانت أثناء ممارسة الجنس مع غير الزوجة.
2- كل الوفيات حصلت لدى الاشخاص الذين اعمارهم اقل من 60 أي ليسوا متقدمين في العمر.
3- غالب الرجال كانوا يمارسون الجنس مع نساء اقل عمراً منهم بعشرين سنة على الاقل من اعمارهم.
وإلى نحوه أشار الدكتور (كرتشفسكي) من جامعة بنسلفانيا بأسلوب شاعري قائلاً:(إن القلب ينبض بشكل طبيعي مع شريك الحياة لكنه قد يخفق إلى حد كبير السكتة القلبية إذا ما كان الامر خارج عش الزوجية).
وفي هذا الشأن اشارت (جميعة القلب الأمريكية) و (رابطة القلب الأمريكية)، إلى نقاط مهمة في نشرتها عام 1999م إذ تقول :( إن اضطرابات جهاز القلب والأوعية الدموية والمصاحبة لممارسة العملية الجنسية هي أعظم في حالة ممارسته مع غير الشريك المعتاد أو في أماكن غير معتادة للممارسة او بعد تناول الكحول أو الوجبات الثقيلة كثيرا ولاحظت (إن خطورة الإصابة في القلب لدى ممارسة الجنس تزيد بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين في متوسط العمر حال ممارستهم الجنس خلال العلاقة الزوجية).
العوامل النفسية
والأداء العاطفي
تشير نشرة حديثة لمعهد (سانت ليوك) من ولاية (ادياهو) في الولايات المتحدة إلى أن كثيراً من مرضى القلب يجدون حاجزاً من المشاعر النفسية بينهم وبين ممارسة الحياة الجنسية بشكل أقوى ما يمثله عدم قدرتهم الجسدية، وتشمل الاكتئاب واضطراب النوم وفقدان الاهتمام بجوانب الحياة والإحساس بالتعب والارهاق الدائمين وخاصة المجهود البدني. وهذه المشاعر كلها منتشرة لدى مرضى القلب بعد جلطة القلب أو بعد إجراء عملية جراحية، لكن المشكلة تنشأ من استمرار الاحساس بها لاشهر عدة وربما سنوات، فصعوبة ممارسة الجنس تزيد في حال استمرار الاكتئاب، وفقد الرغبة في الجماع غالباً نتيجة لفهم خاطئ خلال احتمال ضرر ذلك على القلب. فإذا ما احس المريض بهذا الخوف او الاكتئاب لمدة طويلة فانه من المستحسن المبادرة في طلب المشورة الطبية حولها.
وأشارت نشرة جامعة متيشغن عام 2003م الى العوامل النفسية لدى مرضى القلب الى انها تفقد مريض القلب رغبته في ممارسة الجنس بشكل كبير واهم هذه العوامل هما الخوف والاكتئاب ولا يعاني مرضى القلب وحدهم من هذا بل شركاء حياتهم يعانون من نفس الاحساس والذي وجدوه ان الزوجين اللذين يناقشون الامر فيما بينهم او يطالبون الاستشارة الطبية ينجحون في مساعدة كل منهم للآخر في التغلب على هذا الأمر. هنا يشير الدكتور (روبرت دي بسك) الى جانب مهم من النظرة الى الحياة ما بعد الإصابة بمرض القلب اذ يقول: وفي النهاية فإن مرضى القلب ينصب اهتمامهم نحو عدد السنوات التي يعيشونها بل في نوعية الحياة وكيفية عيش السنوات ومدى الاستفادة والاستمتاع بها.
المرضى وشركاء الحياة
غالباً ما يخالج مرضى القلب شعور بالاحباط حول عدم قدرتهم على ممارسة جوانب الحياة العاطفية نظراً لتقدم السن بهم او خوفاً من عواقب ذلك على حياتهم ومرضهم او نتيجة للوهن العام على صحتهم، اضف إلى ذلك عدم إدراك أفراد العائلة المحيطين بهم وخاصة شريك الحياة الإدراك السليم والواقعي لحاجة مريض القلب لعيش من الجانب بما يؤدي الى عدم تهيئتهم الظروف المناسبة لهذه الحاجة البشرية لدى مريض القلب.
ففي مراجعة للدكتور (سولومون) من مستشاري (سانت توماس) بلندن نشرها عام 2002م في مجال القلب البريطانية (إن كثيراً من الرجال المصابين بضعف الانتصاب لديهم ثقة متدنية بالنفس وشعور داخلي بالعزلة نظراً لعدم قدرتهم على مناقشة هذا الامر الحساس مع اطبائهم، والدلائل تشير الى تأثير هذا الأمر سلباً على نوعية الحياة التي يعيشونها، فزيادة معدلات الضعف الجنسي للرجال الآخذة بالزيادة وارتباط هذا الامر في ذمة البعض بالوصمة الاجتماعية المخجلة تمثل تحدياً قوياً امام العاملين في مجال الرعاية الطبية، ويفرض عليهم تطوير وسائل علاجه وتشجيع المرضى للحديث عنه فإن اهم تقدم في هذا المجال في الآونة الاخيرة هو زيادة الوعي الحالي لمنع انتشار هذه المشكلة لدى مرضى القلب بما يساعد مرضى القلب المصابين بضعف الانتصاب ابان شكواهم هذه لاطبائهم).
لذا فان مرضى القلب ليسوا وحدهم ضحية هذه المشكلة الصحية، بل شركاء حياتهم هم ايضا تختلط المشاعر لديهم قلقاً وخوفاً عليهم بما يضيف عبئاً عاطفياً سلبياً على الزواج،وغالباً يسوء الوضع لدى الزوجين اللذين لديهم مشاكل من ممارسة الجنس قبل حصول هذه النكسة الصحية لاحدهما بما يوجب على كليهما تفهم ومراعاة نفس كل منهما للآخر وربما ساعدهم في هذا الاخصائيون النفسيون او حتى الأطباء النفسيون لاسيما في حالة وجود اكتئاب أو قلق مفرط وهي شائعة لدى مرضى القلب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved