سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
لقد شهدت محافظة الخرج وما تزال تشهد نهضة عمرانية واقتصادية متميزة، ولا يكاد يمر عام إلا ويفتتح هنا مشروع أو هناك صرح ناهض يخدم البلد والوطن جميعاً.
ولا يخفى على الجميع دور المؤسسة العامة للصناعات الحربية في دعم وتنمية محافظة الخرج بقيادة وتوجيهات سموكم الكريم، وهو من المشروعات الحيوية، ولكن يا سيدي، هنالك مطلب ينشده كل أبناء أهالي محافظة الخرج، وهو يتماشى مع التطور السريع الذي تشهده المدينة، ويساير التنمية العمرانية الناهضة، والتوسع المستقبلي المنتظر، فهناك واجهة سور مشروع المؤسسة العامة للصناعات الحربية، سور طويل يكاد يتجاوز بطوله الكيلو متر، هذا السور من الجهة الشمالية يوازي طريق الملك فهد، وهو أهم طرقات المحافظة، وأضخم شارع من شوارعها، تنتظم فيه المؤسسات التجارية، والعديد من المحلات العامة، والأمل كل الأمل معقود على سموكم الكريم - حفظكم الله ورعاكم - أن يتم التوجيه إلى إمكانية الاستفادة من هذا السور الطويل، وأن تقام على طوله المحلات التجارية، الأمر الذي سيعطي الشارع العام والرئيس في مدينة الخرج منظراً جمالياً، وشكلاً مميزاً جميلاً، وكذلك يعود بالنفع العام على المؤسسة العامة للصناعات الحربية، وهذا المشروع الاستثماري الجديد سيكون له خصوصية إذ تفيد منه المحافظة في كل وجه، وتنهض به مع توابعها، ولهذا المشروع أيضاً فائدة على المواطنين وعلى كل أبناء المحافظة، لأنه حيوي وتنموي واستثماري، في آن واحد، وذلك من خلال الاستفادة من دخل المشروع بإقامة مشاريع يستفيد منها العاملون في المؤسسة العامة للصناعات الحربية وابناؤهم، ومنها على سبيل المثال إقامة مستشفى في مدينة الدلم، أو مستوصف صحي ببلدتي السلمية واليمامة.
إن الطموحات كثيرة، ولكن ذلك ليس على المخلصين لهذا الوطن بمتعذر ولا مستحيل، وهذه الأرض المباركة، أرض المحبة والخير، ترنو إلى كل المخلصين، وتتطلع إليهم بعين التقدير والاحترام.
|