* طهران - فيينا - الوكالات :
يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الجمعة في انتخابات برلمانية جديدة في غمرة استبعاد أكثر من ألفي مرشح إصلاحي على يد هيئة مراقبة متشددة غير منتخبة.
وأدى هذا التحرك لإثارة مخاوف من أن حجم الإقبال على صناديق الاقتراع بين الناخبين المحليين البالغ عددهم 46 مليون نسمة ربما سيقلُّ كثيراً عن نسبة الـ 62 في المئة الذين صوَّتوا بأغلبية كاسحة دعماً لحلفاء الرئيس محمد خاتمي في الانتخابات التي جرت قبل أربع سنوات.
ويتنافس على 290 مقعداً في 207 دائرة ما مجموعه 5.000 مرشح، أجازهم بعد تدقيق شديد في صلاحياتهم الإسلامية مجلس صيانة الدستور المؤلف من اثني عشر عضواً من المحافظين.
من جهة أخرى، أمر القضاء الإيراني مساء الأربعاء بإغلاق أبرز صحيفتين إصلاحيتين: (شرق) و (ياسي نو)، اللتين نشرتا رسالة انتقادية للنواب المعترضين على المرشد الأعلى في شأن رفض الترشيحات إلى الانتخابات التشريعية في إيران.
ويأخذ المدعي العام في طهران على الصحيفتين أنهما نشرتا الرسالة على الرغم من تعليمات المجلس الأعلى للأمن القومي الذي أمر الصحف بتجاهل هذه الرسالة كما أوضح عيسى سهرخيز المسؤول في جمعية حرية الصحافة.
من جانب آخر، قال دبلوماسيون أمس الخميس: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت في إيران على مكونات لم يُعلن عنها ذات صلة بتصميمات أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم؛ مما يلقي مزيداً من الشكوك حول تعاون طهران مع الوكالة.
وقال دبلوماسي غربي: (كان ينبغي الإعلان عن هذه الأجزاء)، مشيراً إلى المكونات التي اكتشفها خبراء الوكالة أثناء مهام التفتيش.
والمكونات ذات صلة بما يُسمَّى تصميم (بي 2) لمعدات الطرد المركزي، وهو نسخة باكستانية معدلة لتصميم (جي 2) الذي يمكن استخدامه في إنتاج مواد تدخل في تصنيع أسلحة نووية.
طالع « دوليات »
|