* جدة - علي العُمري:
نظمت الهيئة السعودية للمهندسين بجدة مساء الثلاثاء الماضي لقاءات جمعت الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز الربيعة رئيس شعبة التحكيم بالهيئة والمهندس نبيل عباس خبير التحكيم بالمكاتب الهندسية والقطاعات الحكومية حيث حضر اللقاء عدد من المسؤولين بالأمن العام وعدد من القضاة وذلك بقاعة الجفالي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ، وقد تحدث الدكتور الربيعة بكل شفافية حول منازعات التشييد والعقود الإنشائية. وتطرق د. الربيعة إلى أن 45% من القضايا المعلقة بالمحاكم المحلية هي قضايا تخص العقود الإنشائية والسبب في ذلك لعدم وجود المختصين للبت في هذه القضايا، كما ذُكر أن هناك نقصاً في عدد المحكمين وغياباً لمفهوم التحكيم من عدة أطراف وهم: المالك والمقاول والاستشاري والمورد وهناك شروط مسبقة تضاف إلى العقد بخصوص التحكيم إذا رغب أحد الأطراف. وأضاف د. الربيعة أن التهاون في التعامل المهني في المشاريع وغياب الثقافة العامة لدى المجتمع هي أهم الأسباب، كما أن هناك بعض المقاولين يبرم العقود دون وجود رضاء كامل منه لوجود شروط غير عادلة من وجهة نظره ولكنه لا يرغب أن يخسر العقد وخاصة في العقود الحكومية. وذُكر أن هناك عطاءات يقوم المالك بترسيتها على الأقل سعراً وهذا خطأ يقع فيه الكثير مما يسبب هذه المنازعات.
وأخيراً أشار د. الربيعة إلى أن شعبة التحكيم بالهيئة السعودية للمهندسين تقوم بنشر الوعي وليست جهة تنفيذية على الرغم من أن الدول المتقدمة قد كونت مؤسسات ولوائح وقوانين لأنظمة التحكيم.
| 
