* الرياض - الجزيرة:
عقد المجلس الاستشاري لميناء الملك فهد الصناعي بينبع برئاسة سعادة الدكتور حمود بن عبده الصعدي، مدير عام الميناء، جلسته الاعتيادية في الميناء ناقش فيها مستوى أداء الميناء والإحصاءات للمواد والبضائع الواردة والصادرة لعام 2003م ومقارنتها بالأعوام السابقة.
وقد حضر الاجتماع جميع الأعضاء، وممثلو الدوائر الحكومية ذات العلاقة وجميع ممثلي الشركات والمجمعات الصناعية في الهيئة الملكية، حيث رحب رئيس المجلس بالأعضاء واستعرض معهم مؤشرات الأداء وإحصاءات الميناء والمواضيع الأخرى ذات العلاقة بأعمال الميناء.
حيث زادت الطنًية الإجمالية للمواد المناولة والمصدرة من الميناء لعام 2002م، 11.5% مقارنة بعام 2002م، حيث بلغت في عام 2003م ثلاثة وتسعين مليون طن. كما بلغ عدد السفن التي وصلت للميناء عام 2003م (1800) سفينة بزيادة قدرها 4% عن العام المنصرم 2002م.
أما فيما يخص أكثر المحطات في الميناء التي سجلت أعلى زيادة في عام 2003م فهي محطة السوائل على أرصفة (22i21) والتي بلغت الزيادة فيها 40% في عام 2003م يليها محطة سامرف ثم محطة المصفاة المحلية بواقع 28% و16% لكل منهما. وقد حافظ الميناء خلالها على مستوى عال من الكفاءة والأداء.
كما أفاد سعادة الدكتور الصعدي المجلس ان هناك عدة مشاريع جديدة تحت التنفيذ في الميناء تقدر بخمسين مليون ريال تشمل تطوير محطات الكهرباء. وزيادة قدرتها واستبدال شبكة مياه الإطفاء والشرب القديمة وإنشاء أسوار أمنية جديدة مجهزة بأحدث التجهيزات الأمنية والسلامة، وكذلك توريد قارب أو قاطرة متخصصة لمكافحة الحريق في الميناء.
وتأتي هذه المؤشرات وهذه التجهيزات الجديدة للميناء في ظل حرص واهتمام معالي وزير النقل ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للموانئ بميناء الملك فهد الصناعي بينبع، الذي يعتبر أطول وأكبر ميناء صناعي في منطقة الشرق الأوسط، وتدعيمه بكل ما هو حديث ليعمل ضمن منظومة الصناعات في الساحل الغربي للارتقاء بمستوى أداء اقتصادنا الوطني وتهيئة الظروف لصناعتنا للوصول إلى أي مكان في العالم لمجابهة المنافسة الدولية والإقليمية.
|