في مثل هذا اليوم من عام 1878 سجل المخترع توماس أديسون براءة اختراعه للفونوغراف.
وكانت أول محاولة ظهرت لاستخراج الصوت في عام 1877 عندما اخترع توماس أديسون فونغراف من الورق الفضي.
وكانت كلمة (فونغراف) هي الاسم التجاري لجهاز أديسون الذي كان يُشغل الاسطوانات بدلاً من الأقراص.
كان الصوت رديئاً في ذلم الفونوغراف وكانت كل أسطوانة فونوغرافيّة يتم تشغيلها مرة واحدة فقط.
وتبع فونغراف أديسون فونغراف ألكسندر جراهام بيل الذي كان يُشغل الأسطوانة الفونغرافية التي كانت تُدار عدة مرات، ولكن كان يجب تسجيل أصوات أو موسيقى كل أسطوانة على حدة، أما النسخ الكامل للموسيقى نفسها أو الأصوات فلم يكن متاحاً.
واستمر العمل بهذا النظام حتى جاء عام 1887، حينما اخترع المهاجر الألماني إيميلي بيرلاينر، المقيم في أمريكا، جهاز تسجيل يمكن استخدامه عدة مرات، كما يمكن من خلاله عمل عدة نسخ من الأسطوانة الأصلية.
كما تحول بيرلاينر من الأسطوانة ذات النوع المتوسط إلى القرص أو الأسطوانة المسطحة.
وسجل بيرلاينر براءة اختراع الفونغراف.
وسجل مخترع آخر يُدعى إيلريدج جونسون براءة اختراع محرك زنبركي للفونغراف.
وهذا المحرك جعل القرص الدوار يدور بسرعة متساوية ولم تعد اليد تستخدم في تدوير الفونغراف.
أسس بيرلاينر بعد ذلك (شركة الفونغراف) لتصنيع أقراص الصوت (الاسطوانات) والفونغراف التي يُشغلها على نطاق واسع.
ولترويج نظام الفونغراف خاصة، قام بيرلاينر بعمل شيئين، أولاً: أقنع مشاهير الفنانين بتسجيل موسيقاهم باستخدام هذا الجهاز.
وكان أول فنانين مشهورين قاما بتوقيع عقد مع شركة بيرلاينر هما (إينريكو كاروسو) و (دام نيلي ميلبا).
وفي 1908 قام بيرلاينر بعمل ثاني حركة تسويقية ذكية عندما استخدم لوحة فرانسيبس باردو (صوت سيده) كعلامة تجارية رسمية لشركته.
|