موافقة سامية لتشغيل المكفوفين في القطاعات الحكومة

في مثل هذا اليوم من عام 1981 صدرت موافقة سامية بتشغيل وتوظيف المكفوفين في الأجهزة الحكومية، وإيجاد الحلول للمشكلة التي كان تواجه توظيف هذه العناصر لتوفير حياة كريمة لهم بعد ان يتم اعدادهم مهنيًا وعلميًا وثقافيًا.
وقال الاستاذ عبدالرحمن الخلف مدير تعليم المكفوفين في وزارة المعارف بأن الدولة هيأت فرصا للمكفوفين كقبولهم للالتحاق بالجامعات ومنحهم مكافآت. وأضاف اننا نأمل أن ينتهي قريبا الديوان العام للخدمة المدنية من إعداد دراسة حول الوظائف التي سيشغلها المكفوفون الذين لايرغبون في مواصلة دراستهم الجامعية، وقال: ان ثلاثة جوانب ستؤخذ بعين الاعتبار لانهاء مشكلة توظيف المكفوفين.
الجانب الأول: الإعداد الجيد للكفيف وتأهيله علميا ومهنيًا وثقافيًا واجتماعيًا وتضطلع بهذه المهة المتعددة الجوانب كل من وزارتي المعارف والعمل والجامعات.
الجانب الثاني: اختيار الوظائف والمهن التي تناسب المكفوفين التي يمكنهم ان يتفوقوا فيها ويتولى هذه المهمة الديوان العام للخدمة المدنية.
الجانب الثالث: هو الجانب الاعلامي بوسائله وأجهزته المختلفة لاعداد وتهيئة كل من المجتمع والمكفوفين بالذات لاستيعاب وتفهم هذا التطور الكبير الذي تخطط له الحكومة الرشيدة.