Thursday 19th February,200411466العددالخميس 28 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أكثر من عنوان أكثر من عنوان
لفضائيات.. ولجنة الحكام
علي الصحن

لاجدال على أهمية الدوري السعودي وقوته على المستوى العربي الأمر الذي جعله المسابقة الأكثر متابعة من قبل القنوات الفضائية التي خصصت أجزاء طويلة من أوقات البث للحديث عن شؤون الدوري السعودي وشجونه وإثارة قضاياه... بل والنفخ في الأشياء البسيطة من أجل الحصول على المزيد من المشاهدين.. والعقود الدعائية المربحة.. والمال، والأخير هو هدف القائمين على تلك القنوات بلا جدال!!
..وعلى الرغم من السعادة التي نشعر بها كرياضيين على هذه المتابعة والاهتمام الكبيرين اللذين تحظى بهما أهم مسابقة محلية إلا أن ثمة تساؤلات تدور في الأذهان حول التوجه الربحي البحت لهذه القنوات وعدم النظر إلى الفائدة التي يمكن ان تعود على الدوري جراء الأرباح التي تتسابق عليها هذه القنوات!!
ويبقى التساؤل الأهم حول سر اهتمام بعض القنوات ولن أقول كلها لرفع الحرج بأمور التحكيم السعودي والبحث عن عيوبه وإثارتها وجعل من الحبة قبة حتى خيل للمتابع في الخارج ان التحكيم السعودي هو قضية القضايا وسيد المشاكل وليس أمراً له ماله وعليه ما عليه كما في كل المسابقات الرياضية في أنحاء العالم..
..فالواقع يقول إننا لم نشاهد قناة تهتم بتقديم دراسات علمية عن الدوري السعودي ولا عن لوائح وأنظمة اتحاد الكرة لتبصير المتابعين..!!
..ولم نشاهد قناة تتحدث عن نظام الاحتراف في المملكة ودراسة سلبياته وإيجابياته واستضافة متخصصين في هذا الشأن وتقديم توصيات مناسبة ربما حققت شيئاً من الفائدة للأندية واللاعبين!!
..كما لم نشاهد أي قناة تقدم تحليلاً شاملاً للدوري وأهم الأرقام فيه وأبرز الظواهر المشاهدة في مبارياته!!
..الواقع يقول إن القنوات تتسابق إلى نقل المباريات وتقديم تحليلات أكثرها (كلام في كلام) لايعود بأي فائدة على المتلقي بعدها.. ثم تنصرف إلى استضافة بعض الضيوف(!!) للحديث عن التحكيم.. ثم استضافت خبيراً واثنين للحديث عن حكم المباراة.. وأخطائه!!!
..وهنا لا أدري أين لجنة الحكام وما هو دورها في هذا الشأن.. وهل يعجبها ما يحدث لحكامها.. خاصة وأننا لم نشاهده يحصل لغيرهم إلا في النادر والنادر جداً!!!
سيسيه كشفهم:
كشف المحترف الهلالي جاتو سيسيه البعض من حيث لايعلمون حين راحوا يكتبون عن حادثته في حائل وفق ماتريده أهواؤهم لا وفق ما قاله الواقع أمام الطائي!!
...فالبعض تعاطى مع الحدث وكأن سيسيه قد ضرب زميله (بكوعه)!! أو أنه صعد للمدرجات (للتفاهم) مع جماهير فريقه بأسلوب الركل أو الرفس!! أو أنه يصعد على المدرجات وهو في طريقه لغرف تبديل الملابس!!
كل ما فعله سيسيه في الواقع أنه تناقش مع زميله واحتد النقاش بينهما فخرج من الملعب بناء على رغبة الجهاز الفني حتى لا تتطور الأمور إلى ما قد لا تحمد عقباه ولن أكابر وأقول: (والبعض للأسف يتمناه)!!
...هاهو سيسيه كشف البعض ممن يتحدثون عن الأمور بطريقة السماع (وليس سامع كمن رأى).. وهاهم يتسابقون للمطالبة بإيقافه وسؤال رئيس اللجنة الفنية عن أبعاد تصرفه!!
..وبالمناسبة لست مع تصرف سيسيه (البسيط) ولا مع تهويل الأمور الذي يمارسه البعض وفقاً لأهوائهم وميولهم!!
الرائد والتعاون.. من يكشف الآخر
**أظهرت التطورات الأخيرة في الجارين الرائد والتعاون الأسلوب الغريب الذي تتعامل به إدارات الأندية مع المدربين مما ساهم في عدم تطور فرقها من الناحية الفنية إضافة إلى إهدارها للموارد المادية بشكل مباشر وهي التي لا تكف من الشكوى والتبرم من قلتها!!
**ففي نادي التعاون لوح رئيس النادي لجماهيره بإشارة يد معلناً الغاء عقد مدرب الفريق جمال عبدالحميد بعد مباراة الانصار دون اعتبار للمدرب واحترام شخصيته ولا تقدير للنادي الذي يجب ان تظهر قراراته بعد دراسة وتأن وليس بالشكل الذي كانت عليه بعد مباراة الأنصار!!
**الغريب هنا أيضاً ان المدرب لم يكن له يد في الخسارة فحسب الزميل ناصر الفهيد الذي تناول المباراة بالتحليل الفني فالتعاون كان الأشد ضبطاً والأفضل لعباً ولكنه خسر بخطأ من مدافعه المصارع.. ثم لخروج لاعبه المدافع القنيعان مصابا (ق40) ليلعب الفريق ناقصاً ويتعرض مرماه لهدف ثان.. فما ذنب المدرب وأي خطأ ارتكب.. إلا إذا كان الأعزاء في التعاون يريدونه للقيام بكافة المهام من وضع الخطة حتى التسجيل وحماية المرمى!!
..أما إذا كان القرار مبيتاً قبل المباراة فكان الأفضل اصداره قبلها.
..بيد أن الواقع وللأسف يقول إنه قرار الهدف الرئيسي منه امتصاص غضب الجماهير الممتعضة من الخسارة!!
**في نادي الرائد لا أعلم أين الحقيقة.. فالمدرب الوطني العودة حضر ودرب الفريق في مباراة واحدة ثم فضل الرحيل رغم انه عقد (وليمة) في إحدى الاستراحات وجمع اللاعبين من أجل مناقشة أوضاع الفريق.. وهنا تضاربت الآراء حول سر رفضه للاستمرار.. فهناك من أعادها لعدم قدرة إدارة النادي على تأمين النواحي المادية وهناك من أرجعها ومن ضمنهم العودة إلى ظروف أسرية للمدرب تلزمه العودة إلى الرياض.
**الأشد غرابة..
..أن التعاون فاوض مدرب الرائد الذي رفض الاستمرار في بريدة قبل ان يعود لمدربه جمال عبدالحميد ولو كان قد درب فريقهم فإنه سيكشف حقيقة سر رفضه الاستمرار في الرائد!!
..كما أن الرائد فاوض مدرب التعاون جمال عبد الحميد قبل ان يعود لناديه.. ولا أدري ألا يوجد في الدنيا غير هذا المدرب.. أم ان المسألة منافسة والسلام!!
مرة أخرى.. كيف تتخذ القرارات؟؟
مراحل.. مراحل
**العقلاء من مشجعي الفريق طالبوا لاعبه المعتزل بعدم قبول الهدية الجديدة..!!
**يعني يريدونه دائما على قائمة الانتظار!!
** بربسة الجارين في (الأعمدة) تحتاج إلى إعادة نظر فقد خرجت عن المألوف.. والمقبول!!
**ماذا لو خرج عضو شرف بعد مباراة هامة خسرها فريقه ولوح للجماهير معلناً إقالة رئيس النادي؟!
بالتأكيد حركة مرفوضة!!
**المحلل حوّل حضوره في البرنامج (الخاص) إلى وسيلة للدعاية!!
**كتب أحدهم ان طريق الهلال كان سهلاً العام الماضي في كأس ولي العهد بفعل القرعة.. بالفعل الطريق كان سهلاً على صعب مراس وشديد بأس مثل الهلال الذي قابل القادسية ثم الشعلة فالاتحاد وأخيراً رفع الكأس أمام الأهلي!!
**البعض مستعد للتقليل من شأن فريقه من أجل النيل من الآخرين والتشكيك بإنجازاتهم!!
**المدرب الوطني رأى أن أربعة من لاعبي الفريق الذي قاده في مباراة واحدة يستحقون الانضمام للمنتخب.. ولا تعليق!!
**بعد لقطة الدعس المكشوف هل سيواصل البعض دفاعهم عن الحارثي؟؟
**الزميل سعود عبدالعزيز قال على لسان شاعر رائدي: (قدم التعاون والحقه)..
**واحد تعاوني قال :يمكن في الهزايم وذلك بعد ان خسر التعاون عصراً من الأنصار والرائد مساء من الفتح!!
**فريق الباطن مازال يواصل إبداعاته وسلطنته الكروية وهاهو على مرمى حجر من التأهل لنهائيات دورة الصعود لدوري الدرجة الثانية (ومن حصل شيئاً يستاهله)!!
**المشكلة الجديدة جعلت الجميع يردد: (الحمدلله على نعمة العقل)!!
**مازلت أتذكر مقالة رائعة نشرت في مجلة اليمامة قبل أكثر من 12 سنة كان عنوانها (عجباً لهم.. كل حكام الأرض ضدهم) فواقع المقال مازال قائماً!!

KGR2000@HOTMAIL.COM


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved