سعادة رئيس التحرير - حفظه الله
اطلعت على الخبر المنشور في الصفحة الأخيرة من يوم الجمعة 22-12 بشأن (انفلونزا الطيور) وقد بيّن د. عادل العثمان استشاري الأمراض المعدية بمستشفى الملك فهد، أن أنجح السبل للقضاء على إصابة الطيور هو حرقها حية وليس القتل، وأحب أن أنبِّه إلى قيمةٍ سامية في ديننا العظيم وهي وجوب الرفق بالحيوان والطير ونحوهما، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإراحة الذبيحة بحد الشفرة، وحرم التعذيب بالنار، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن النار لا يعذب بها إلا الله) رواه البخاري، وذلك لما فيها من الإيذاء البالغ قبل خروج الروح، بل ويسن تقليم الأظافر لئلا يؤذيها عند الحلب!، ونُهي عن بلع السمكة حية لذلك.وعليه فإن حرق الطيور حية غير جائز في دين الرحمة والرفق وإن فعلوا ذلك، فعلينا أن نستغل مثل هذه الفرص لبيان عظمة هذا الدين ومدى رحمته ورفقه بالحيوان والطير، ثم ما الفرق بين حرقها حية، أو ذبحها ثم حرقها؟! فأرجو من سعادة الدكتور أن يبين هذه القيم العظيمة في مثل هذه المناسبات، ولكم الشكر والتقدير.
د. دخيل بن غنيم العوّاد /كلية المعلمين بالرياض |