مما لا شك فيه لدى بعض المعلمين أن الحصة السابعة مملة جداً وكريهة, فتجد بعضهم إذا كان عنده حصة سابعة في ذلك اليوم يكسل ويجعلها للمراجعة وأحياناً لتصحيح دفاتر الطلاب وأحياناً تكون عند القلة للسواليف خاصة إذا كان لدى هذا المعلم حصة خامسة وسادسة فتأتي السابعة وقد أنهكته الدروس الماضية مما يجعله يمل, بل وصل عند القلة من المعلمين للغياب عن ذلك اليوم الذي فيه سابعة!!
فلذلك أحببت أن أضع هنا بعضاً من الاقتراحات التي قد تجعل المعلم يتحفز ولا يكره تلك الحصة وهي:
1- تقليل المدة الزمنية للحصة السابعة واقترح أن تكون مدتها (35 دقيقة) فهي كافية للشرح.
2- عدم وضع حصص الانتظار والإشراف اليومي - بقدر الإمكان - لمن لديه حصة سابعة ووضعها في يوم آخر.
3- أن تكون الحصة السابعة من المواد التي يحبها الطالب أو من المواد التي ليست فيها رسوب حسب الاستطاعة.
4- أن يُخير المعلم - وذلك من قبل المدير - بأي يوم يريد أن تكون لديه الحصة السابعة.
5- ألا يوضع للمعلم حصة سادسة حتى يكون قد ارتاح المعلم قبل السابعة ويأتي بنشاط.
6- توطين وترويض النفس على هذه الحصة السابعة وجعل الأمور عادية جداً كأي حصة قبلها.
7- من تكون عنده حصة سابعة وليس لديه حصص أولية (الأولى والثانية) لا يكلف بالحضور إلا قبل بداية الحصص لديه في ذلك اليوم حتى لو كانت الحصص عنده تبدأ بالثالثة.
8- جعل المواد التي تكون بالحصة السابعة من المواد التي لها حصتان في الأسبوع حتى يعوض المعلم إذا لم يشرح في ذلك اليوم - إن أمكن-.
هذا وأسال الله العظيم أن تجد هذه الاقتراحات القبول لدى المسؤولين.
|