Thursday 19th February,200411466العددالخميس 28 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وأنا أيضاً عدت حزينة وأنا أيضاً عدت حزينة
لولوة بنت عثمان / عنيزة

كنت قد قرأت منذ زمن هذا العنوان (وعدت من السوق حزينة) تشتكي فيه الكاتبة ما رأته في الأسواق.. واستنكرت في نفسي هذا النقد المبالغ فيه عن المنكرات التي شاهدتها الأخت الكاتبة.. فجأة استحضرت هذا العنوان ذات ليلة بعد ان طواه النسيان ووجدته أمامي شاخصاً واضحاً وضوح الشمس في يوم (صيفي طويل) بالرغم من ان كل ما حولي قاتم والقمر وليد كأنه يقول الأمل..
الأمل رغم الحصار.. هل صحيح ثمة حصار؟ ما قرأت في تلك الليلة حول جمر الغضاء جعل التجمد يتسرب اليَّ و الدفء والألم يعتصرانني.
وأنا أقرأ كلاماً عجيباً وخاطئاً في زمن الهزيمة النفسية الشنيعة التي يشنها أبناء جلدتنا علينا حتى سمعت كلمة استنكار موجودة حول هدف واحد.. آه أكيد هذا كلام عدو مغرض كالعادة.. استعدت بعض دفئي وقلت ربما يكون صديقاً مغرضاً أيضاً.. يتباكى هذا الظلم والجهل اللذين أنت فيه وكأن هذه الجامعات وهذه المؤسسات التعليمية تسكنها الأشباح.. يقولون أنت مغيبة ومن الدرجة الثانية وكل الأبواب موصدة في وجهك!!! قولي لهم لا تبتعدوا كثيرا.. انظروا من حولكم من هي المظلومة؟!! المصونة المكرمة أم التي تؤخذ كالكبش وتقتل من أقرب قريب وهم بأيديهم أخرجوها وحينما أخطأت بأيدهم أيضا قتلوها قولي لهم لا تبتعدوا كثيرا على بعد سويعات في بلدان وصلت الى أعلى قمة الهرم السياسي يزامنه جرائم اقترافية خطيرة شائعة في تلك المجتمعات وتشهد على ذلك وسائل اعلامهم وهذه حقائق وليست حيلة عاجز كما يقولون وهي سنة الله في خلقه ولو كان الاختلاط فيه خير لما حرمه الاسلام لجميع أشكاله وحتى ما يفضي اليه وا أسفاه.. المرأة في الجاهلية لا تلج مكان الرجال حياءً وحشمةً.. لا أدري هل غيبت عقول وقلوب القوم.. مالهم كيف يحكمون؟!!
ألم يسمعوا عن سجون النساء وهي تغص بالجرائم وخاصة الأخلاقية ويمكن الرجوع الى آخر احصائية نشرت منذ أشهر في إحدى الصحف المحلية تكدر النفوس السوية. والسبب في ذلك هو السفور وما يدعو اليه وانعدام القوامة..
ومضة
يامن تنادون بحرية المرأة عبر وسائل الاعلام انقذوا اختكم المسلمة في فلسطين وفي العراق.. تباً لكل صاحب قلم مسموم لا يحمل إلا الحقد والكراهية لأمته وإن راوغ وأزبد وأرعد!!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved