* الرياض - عبدالرحمن اليوسف:
أوضح عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بوكالة كليات البنات بوزارة التربية والتعليم الدكتور حمد بن خالد الخالدي ان أعداد المقبولات للعام الحالي 1424 - 1425هـ في برنامج الدراسات العليا (ماجستير - دكتوراه) فاق وبنسبة كبيرة وملحوظة أعداد المقبولات في الأعوام السابقة حيث بلغت الزيادة ما نسبتها 64.16% بالمقارنة بعام 1423 - 1424هـ وهو العام الذي تم فيه البدء في برنامج التوسع في فتح مسارات القبول بالدراسات العليا، والزيادة في أعداد المقبولات لهذه النسبة تعد مؤشرا هاما على: حسن التوجه في استمرار وتفعيل مسارات القبول بالدراسات العليا وفق الشروط المنظمة لذلك وانه يسير وفق ما اتخذ له من اجراءات وتنظيمات اتاحت الفرصة لأعداد لم يكن مسموحا لها سابقا بالدراسات العليا، مضيفاً د. الخالدي: ان مستقبل القبول ببرامج الدراسات العليا سيزدهر ويتطور بإذن الله، من المتوقع ان تزيد نسبة أعداد المقبولات للعام الجامعي المقبل بإذن الله 1425 - 1426هـ إلى ما نسبته 75% حيث استغلال هذه الأعداد من الخريجات الحاصلات على درجة الدكتوراه في مختلف التخصصات في توظيفهن في التعليم الجامعي لكليات البنات، مؤكدا ان برنامج الدراسات العليا جاء نتيجة الاستفادة من استمرار التعاون القائم مع الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم المختلفة في مجال التدريس والإشراف على الرسائل العلمية ومناقشتها، مشيراً إلى انها تجرى في كليات البنات بحوث ودراسات ومشاريع بحثية على غرار ما يجرى في الجامعات السعودية، وتلقى دعما ملموسا للبحوث المتقدمة من منسوباتها من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعن إمكانية قبول مزيد من طالبات الدراسات العليا في كليات البنات قال د. الخالدي: إن باب القبول للدراسات العليا لا يزال مستمراً وفق الضوابط والتعليمات المبلغة للكليات وعليهن التقدم بأوراقهن في الفترات المحددة، وسيعاملن حسب الضوابط المعمول بها في كليات البنات ولائحة الجامعات، وتقبل من تنطبق عليهن الشروط وكل كلية تأخذ الأعداد وفق الطاقة المقررة للفصل الواحد وبقية المقبولات يتم الحاقهن للفصل الذي يليه، وهذا الاسلوب يحافظ على استمرارية آلية القبول ولا شك ان إدارات الكليات وعميدات الكليات ووكيلات الدراسات العليا قد بذلن في تحقيق ذلك جهوداً يشكرون عليها، ويحدونا الأمل والعزم - إن شاء الله - بصدق وثقة للسير دوماً في تطوير الدراسات العليا بكليات البنات وتوجيه مجالات البحوث إلى ما يخدم المجتمع ويسهم في حل مشكلاته والعمل الدؤوب في إعداد كوادر وطنية يسهمن بعلمهن وفكرهن في بناء الوطن.
|